حث خبراء الأمن السيبراني مستخدمو "ويندوز 10" بضرورة توخي الحذر قبل تنزيل أي تحديثات أمان تدعي أنها من مايكروسوفت Microsoft، بعد اكتشاف فيروس خطير قد يترك أصحاب أجهزة الكمبيوتر يواجهون فاتورة ضخمة لفتح ملفاتهم وإصلاح أجهزتهم.
وحسبما ذكرت صحيفة "express" البريطانية، أطلق قراصنة الإنترنت حملة احتيالية جديدة، يتضمن الهجوم نوعا جديدا من فيروسات الفدية الخبيثة، يمكن أن يجعل ضحايا أجهزة الكمبيوتر حول العالم يواجهون فاتورة إصلاح كبيرة.
تحديث زائف من "مايكروسوفت" يتسبب في إغلاق جهازك
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، إذا طلب منك جهاز الكمبيوتر الذي يعمل بنظام "ويندوز 10" فجأة تنزيل تصحيح أمان جديد من مايكروسوفت فاحذر من هذه الرسالة، فهذا يعد هجوم الهاكرز الجديد الذي يستهدف مستخدمي أجهزة الكمبيوتر.
وفي تقرير جديد شاركه موقع "BleepingComputer"، يعتمد تهديد الهاكرز الجديد الذي يستهدف مستخدمي أجهزة الكمبيوتر العاملة بنظام التشغيل "ويندوز 10"، على نوعا جديدا من البرامج الضارة يدعي ”Magniber“، والذي يستخدم لإصابة أجهزة الكمبيوتر عن بعد وبمجرد تثبيته، فإنه يبدأ في قفل الملفات وتشفير المستندات وسرقة البيانات مع إجبار مالكو الأجهزة المخترقة على دفع رسوم ضخمة لقراصنة الإنترنت لإلغاء قفل أجهزة الكمبيوتر الخاصة وإزالة البرنامج الضار.
وتحمل الرسالة التي تظهر لمستخدمي الأجهزة العاملة بـ "ويندوز 10" المخترقة نصا يقول: إن ملفاتك ليست تالفة، يتم تعديل ملفاتك فقط لكن هذا التعديل قابل للتغيير، والطريقة الوحيدة لفك تشفير ملفاتك هي تلقي المفتاح الخاص وبرنامج فك التشفير، وأي محاولات لاستعادة ملفاتك مع برنامج الطرف الثالث ستكون ستقضي على ملفاتك".
وقد نشط هجوم الهكرز الجديد بداية من الشهر الماضي، مما دفع الكثير من المستخدمين المتأثرين بهجوم المتسللين الضار الجديد، إلى منتديات الإنترنت لطلب المساعدة، وقال أحد مستخدمي ويندوز 10: "مرحبا، لقد أصبت بفيروس "الفدية" الخبيث منذ بضع ساعات، أحتاج إلى المساعدة".