تحدثت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد عن معاناتها من الضرب والإيذاء خلال فترة زواجها من الممثل الشهير جوني ديب أمام المحكمة في شهادتها المصورة بالفيديو.
وكشفت آمبر هيرد في شهادتها عن المرة الأولى التي ضربها فيها جوني ديب، قائلة:" أتذكر كل التفاصيل التي لن أنساها .. لقد غيرت حياتي"، مشيرة إلى أنهما كانا يجلسان بجانب بعضهما ويتحدثان بشكل اعتيادي ولم يكن بينهما أي خلاف أنذاك.
وقالت آمبر هيرد إن في هذا اليوم كان يشرب الكحول وكان بجانبه زجاجة مليئة بمادة الكوكايين، وسألته عن "تاتو" على ذراعه بشكل اعتيادي لأنها لم تفهم دلالته.
الوشم الباهت على ذراع جوني ديب كان غير مفهوما بالنسبة لآمبر هيرد وحينما أخبرها أن معناه "وينو"، ضحكت معتقدة أنها مزحة، فصفعها على وجهها مما سبب لها حالة من الصدمة.
وأضافت أن ديب صفعها صفعتين أخريين وقال "هل تعتقدين أن هذا أمر مضحك أيتها.."؟، فيماشهدت طبيبة نفسية في وقت سابق بأنها تعتقد أن الممثلة آمبر هيرد عانت من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب اعتداء ديب جسديا وجنسيا عليها.
وعبرت آمبر هيرد عن استيائها للاضطرار إلى الحديث عن تفاصيل حياتها الشخصية إلى العلن لكنها أجبرت على ذلك بعدما دفعها زوجها السابق إلى التواجد في المحكمة ومقاضاتها لأنها أخبرت الجميع الحقيقة ووصفته بأنه ضارب زوجته.
وقالت آمبر هيرد في شهادتها إن جوني ديب كان في البداية شخص عطوف وحنون ومثقف ويعلم عن الشعر والكتب أكثر من أي شخص عرفته في حياتها وآثرها ووقعت في حبه منذ لقائهما الأول.
وتحدثت هيرد عن اعتذار جوني ديب لها عن ضربها في المرة الأولى، وتأكيده على أنه لن يكررها مجددا، وهي بدورها لم ترغب في تركه لأنها كانت تحبه لكنها كانت مكسورة القلب أيضا.
ويقاضي جوني ديب زوجته السابقة، في دعوى تشهير تطالب بتعويض 50 مليون دولار، قائلا إنها شوهت سمعته عندما زعمت أنها كانت ضحية للعنف المنزلي. ورفعت هيرد دعوى قضائية مضادة تطلب 100 مليون دولار، قائلة إن ديب شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.