كشف قصر باكنجهام عن غياب الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 96 عاماً عن 4 حفلات تقام لأول مرة منذ عام 2019م في 11 و 18 و 25 مايو ثم بقصر هوليرود هاوس في 2 يونيو.
ويرجع السبب وراء غياب ملكة بريطانيا عن حضور حفلات الحديقة في قصر باكنجهام وهوليرود هاوس إلى وجود مخاوف متزايدة بشأن صحتها حسبما ذكرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وتعاني إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا من مشاكل في التنقل والصحة في الأشهر الأخيرة؛ لذا سيمثلها بدلاً من ذلك أعضاء آخريين من العائلة المالكة.
ومن المحتمل أن يكون الدافع لأخذ القرار هو شكل الأحزاب حيث على الملكة أن تقف لأكثر من ساعة متحركة أسفل الطوابير تحية للناس.
من جانبها، علقت الخبيرة الملكية، أنجيلا ليفين، على القرار قائلةً: «قرار جيد للملكة ألا تحضر حفلات الحديقة لأنه سيكون هناك الكثير من المواقف الشاقة عليها».
ويأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه الملكة مهامها من قلعة وندسور اليوم حيث التقت بجمهور افتراضي عبر رابط الفيديو لاستقبال أنتوني سيفيرين، المفوض السامي الجديد لسانت لوسيا، الذي كان في قصر باكنجهام في لندن.
وعادةً ما يكون هناك ما يصل إلى ثلاث حفلات في الحديقة في حديقة قصر باكنغهام كل صيف، بالإضافة إلى أخرى في قصر هوليرود هاوس في إدنبرة.
وبعد أن شهد العامان الماضيان إلغاء الحفلات بسبب الوباء، أعلن مساعدو العائلة المالكة صباح اليوم أنهم سيعودون هذا الصيف.
وستقام الأحداث الثلاثة في قصر باكنجهام في أيام الأربعاء الثلاثة القادمة من هذا الشهر 11 و 18 و 25 مايو، بينما ستقام حفلة هوليرودهاوس في 29 يونيو.
وتقام الحفلات في عام اليوبيل البلاتيني للملك تقديراً لمساهمة الضيوف الإيجابية في المجتمعات في جميع أنحاء بريطانيا.
وحضرت الملكة قداساً لإحياء ذكرى حياة زوجها الراحل دوق إدنبرة في مارس مع كبار أفراد العائلة المالكة وتجمع من المئات.
ووصلت إلى اليوبيل البلاتيني في فبراير حيث تغلبت على كوفيد بعد أن أثبتت إصابتها في ذلك الشهر محتفلاً بعيد ميلادها الـ 96 على انفراد في 21 أبريل في ساندرينجهام.
ومنذ عام 2016 تستخدم الملكة المصعد عند مدخل سوفرين بدلاً من الدرج للوصول إلى قصر وستمنستر ومغادرته، كما أنها لم تتفتح البرلمان إلا مرتين خلال فترة حكمها.