تواصل 4 فرق من قوات الإنقاذ النهرى بالقليوبية البحث عن جثمان الشاب شادى محمد صلاح الذى لقى مصرعه غرقا أمام عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.
من ناحية أخرى، تجمع أهالى مسقط رأس الطالب الغريق على ضفاف نهر النيل، منتظرين لحظة العثور على الجثمان ودفنه فى مسقط رأسه حتى ترتاح أسرته، فالكل فى حالة ترقب وعلى أمل العثور على جثتة التى اختفت ولم يُعثر لها على أثر حتى الآن.
وقال محمد صالح، والد المتوفى، إنه قبل الحادث بساعات قليلة تلقى اتصالا هاتفيا من نجله أخبره خلاله أنه يريد رؤيته، ونظرا لعمل الوالد كممرض بمستشفى الصحة النفسية ورفع حالة الطوارئ ومنع الإجازات، طلب منه والده الحضور له بالعمل لرؤيته.
وأضاف أنه بعد لحظات قليلة من مكالمة نجله، تلقى اتصالا هاتفيا من أحد أفراد الأسرة يخبره بأن نجله لقى مصرعه غرقا بمياه فرع دمياط، وهرع هو الآخر لمكان الحادث وظل بمكانه متابعا أعمال البحث.
وأوضحت جدة الشاب شادى، أنه طلب الخروج لكي يشارك أصدقاءه فى عمليات الصيد فى المنطقة فانزلقت قدماه خلال غسل قدميه، وتناثرت الأخبار بين أبناء المنطقة بأن شادى غرق فى المياه، وحضرت على الفور قوات الشرطة والمباحث لموقع الحادث، وتم البدء فى عملية البحث عن جثمانه.
وكشفت التحريات أن الطالب المتوفى يبلغ من العمر 15 عاما، وهو أكبر أشقائه، وكان طالبا فى الصف الثالث الإعدادى، وله 3 بنات شقيقات، وخرج خلال إجازة العيد للصيد والتنزه مع أصدقائه فمات غرقا.
وتلقى اللواء غالب مصطفى، مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد هيثم شحاتة، مدير الحماية المدنية بالقليوبية، يفيد بورود بلاغ بغرق شاب بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وجرى الدفع بفرق الإنقاذ النهرى لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين غرق الشاب شادى محمد صلاح، 15 سنة، طالب، بمياه فرع دمياط بمنطقة عزبة الجندى التابعة للوحدة المحلية بأسنيت دائرة مركز شرطة كفر شكر، وجار البحث لانتشال الجثمان.