تعتبر ليلة أمس، الأربعاء 4 مايو، إحدى الليالي المرعبة في تاريخ الاقتصاد العالمي، بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي، برفع أسعار الفائدة الأمريكية بـ 50 نقطة أساس، لتصل إلى 1%، إلا أن رئيس البنك جيروم باول، أعلن خلال مؤتمر صحفي، أن البنك ينوي رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة بـ 50 نقطة أساس، مستبعدا الرفع بـ 75 نقطة أساس.
وبعد قرار الفيدرالي الأمريكي، ضرب الاضطراب أسواق المال العالمية، واتخذت بعض البنوك قرارات فورية برفع الفائدة بنفس القيمة، كما اضطربت أسعار صرف العملات ما بين الارتفاع والانخفاض إلى جانب اضطراب أسعار النفط والذهب .. في هذه التغطية نستعرض تداعيات قرار الفيدرالي الأمريكي على الاقتصاد العالمي ..