حذر الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل جيتس من تداعيات شراء رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسكلـ Twitter.
وسُئل بيل جيتس عن تأثير ماسك المحتمل على “تويتر” بعد الاستحواذ عليه، أمس الأربعاء، في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين، وفقاً لـ صحيفة «وول ستريت جورنال».
وأجاب بيل جيتس عن السؤال، معلقاً: "إيلون ماسك قد يقدم معلومات مضللة بعد استحواذه على تويتر مقابل 44 مليار دولار"، رافضاً القول إن شراء تويتر قد يقلل من قيمة أسهم تسلا.
وحذر مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس من أن منافسه الملياردير إيلون ماسك قد يجعل “تويتر” منصة أسوأ، مشككاً في نوايا ماسك، ومضيفاً أنه لم يأخذ تغريدات ماسك الأخيرة عنه شخصياً.
من جانبه، أكد إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، أن شراءه لموقع Twitter مدفوع أساساً برغبته في استعادة التطبيق للتبادل الحر للأفكار، منوهاً مراراً وتكراراً إلى أنه يريد الابتعاد عن الرقابة في حرية التعبير.
وأوضح رجل الأعمال الأمريكي أمس الاول، الثلاثاء، أن شركة “تويتر” قد تفرض رسوما على بعض مستخدمي المنصة، ويأتي هذا القرار كجزء من مسعى الملياردير لزيادة إيرادات الشركة التي تخلفت عن منافسيها الأكبر مثل شركة “ميتا” مالكة فيسبوك.
وفي أحدث تلميح للتغييرات التي يمكن أن يدخلها أغنى شخص في العالم بعد أن يكمل استيلاءه على منصة التواصل الاجتماعي، أعلن إيلون ماسك، في تغريدة له، أن موقع “تويتر” سيظل مجانيا للمستخدمين العاديين، ولكن قد يطلب رسوما مقابل استخدامه من قبل بعض المؤسسات التجارية والحكومية.
ومنذ الشهر الماضي، ويشارك رجل الأعمال المثير للجدل، تغريدات تحمل قرارات مهمة عن التغييرات التي ستطرأ على منصة التدوينات العالمية بمجرد إنهاء صفقة استحواذه عليها، وذلك من أجل تحسين سياسة الموقع العالمي وإضافة بعض المميزات الجديدة.
ومع بداية الشهر الماضي، وافق الرئيس التنفيذي لشركة تسلا Tesla على شراء الشركة الأمريكية المالكة لمنصة تويتر، مقابل 44 مليار دولار، في صفقة ممولة بـ 21 مليار دولار من أمواله الخاصة، واقترض 12.5 مليار دولار أخرى مقابل حصته في شركة السيارات الكهربائية والباقي من خلال قروض من البنوك.