التعليم العالي عن الجامعات الأهلية:
لبّت احتياجات سوق العمل العالمي ببرامج دراسية جديدة
جذبت الطلاب بدلا من السفر للخارج
وفرت مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية للبرامج الدراسية
الطلاب: البرامج الجديدة والشهادات المزدوجة أكثر ما يجذبنا للدراسة بها

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تقديم برامج جديدة ومميزة بالجامعات الأهلية والانتهاء من الجامعات التي لم تبدأ بعد إضافة إلى تقديم كافة سبل الدعم للطلاب من تعاون مع جامعات دولية وغيرها من الفعاليات العالمية التي أقيمت في الآونة الأخيرة تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن وجود الجامعات الأهلية تمثل ضرورة لكي يتم استيعاب الطلب المتزايد على التعليم العالي المصري، وبالتالي فهي جامعات ذكية غير هادفة للربح.

وأضاف المصدر لـ “صدى البلد” أن الجامعات الأهلية تعمل على تلبية احتياجات سوق العمل العالمي من خلال تُقدم برامج دراسية جديدة، مشيرا إلى أنها تقدم شهادات مزدوجة والتي تكون مشتركة بين الجامعة الأهلية في مصر وجامعة أخرى بالخارج مصر حيث تتيح للطالب الحصول علي فرصة لدراسة ترم او أكثر بالجامعة في الخارج.

التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يحصل على المركز37 في تصنيف سيماجو

وفي سياق متصل أعرب الطلاب عن رأيهم في الدراسة بالجامعات الأهلية حيث قالت الطالبة مريم عادل، إن الجامعات الأهلية تمكنت من جذب الطلاب لها وذلك لأنها توفر جميع البرامج التعليمية المهمة التي يحاول الطلاب للالتحاق بها بالجامعات خارج مصر.

بينما أشار الطالب محمود مجدي ، إلى أن الجامعات الأهلية استطاعت أن تثبت أن التعليم العالي المصري اصبح متطورا حيث حدث ذلك بشكل سريع ، مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف على الدراسة فقط بل الأنشطة أيضا.

وأوضح طارق علي، أن الجامعات الأهلية تجذب الطلاب لها بدلا من السفر للخارج لما تقدمه من شهادات مزدوجة لطلابها وبرامج دراسية جديدة ومميزة.

بينما قال الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، أنه قد تم الاتفاق على تحديد قائمة باحتياجات كل جامعة أهلية من أثاث وأجهزة وتجهيزات للمعامل والورش الخاص بالعامين الدراسيين الأول والثاني، وكذلك مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية، لتتوافق مع البرامج الدراسية الخاصة بكل جامعة.

وأكد نائب الوزير على أهمية أن يتم تجهيز الجامعات الأهلية والتكنولوجية بأحدث الأجهزة اللازمة للمعامل والمراكز البحثية، والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الجديدة التي سيتم تقديمها بهذه الجامعات.

بينما كان قد تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها حول الزيارة التفقدية للدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، لمقر جامعة بنها الأهلية بمدينة العبور، والتي تمت في إطار متابعة انتظام سير الأعمال الإنشائية في الجامعات الأهلية الجديدة، والتعرف على نسب إنجاز المشروع والزيادة في معدلات الأداء.

وجاءت هذه الزيارة التفقدية إلى مقر جامعة بنها الأهلية في مدينة العبور بحضور قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وقيادات الجامعة، وبحضور الدكتور محمد سعيد، المستشار الهندسي لرئيس جامعة بنها.

وأشار التقرير إلى وجود تطور كبير في معدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مباني الجامعة حيث جاري الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية، مشيدًا بالإلتزام بمعدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المحددة وبمعدلات غير مسبوقة في جامعة بنها الأهلية.

يشار إلى أن "جامعة بنها الاهلية" تقع على مساحة 37 فدان وتضم عدة مباني منها، "إدارة الجامعة - وعدد (6) مباني أكاديمية موزعة على القطاعات الرئيسية (3 طبي، 2 هندسي، و1 علوم إنسانية واجتماعية) - وعدد (2) مبنى للورش - ومبنى المعامل" بالإضافة إلى الساحة الإدارية، والساحة الأكاديمية، والمنطقة الترفيهية والخدمات الطلابية، وتضم مباني الكليات مدرجات وفصول تدريب ومعامل وورش تدريب مجهزة بأحدث الوسائل والمعينات التكنولوجية ومكاتب إدارية.

وتقدم "جامعة بنها الاهلية" في مرحلة التشغيل الأولى برامج دراسية جديدة ومميزة وهي، برامج القطاع الطبي والتي تضم (المعلوماتية الطبية الحيوي ، طب وجراحة الفم، التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، تكنولوجيا المختبرات الطبية ، التصوير الطبي)، القطاع الهندسي ويضم برامج (هندسة البناء، تنسيق حدائق معمارية ، إدارة البناء المستدام والمباني الخضراء ،تخطيط المدن والأماكن العامة ، تطوير البرامج والتطبيقات ، هندسة الميكاترونكس والأتمتة ، الذكاء الإصطناعي وتعلم الآلة ، هندسة نظم الإتصالات ، الهندسة الطبية ، اللغويات الحاسوبية ، الواقع الإفتراضي والمعزز ، برنامج هندسة التصنيع /إدارة الإنتاج ، الإسكان والتنمية الحضرية ، إدارة المشروعات ، علم تحليل البيانات)، قطاع العلوم الإنسانية ويضم برامج (تطوير الأعمال ، التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية ، الاقتصاد الحسابي ، إدارة الأعمال والعلاقات الدولية ، العملات الرقمية).