تمتلك امرأة من شمال البرازيل شهادة ميلاد تثبت أنها أكبر معمرة في العالم حيث تبلغ من العمر 121 عاماً.
ووفقاً لصحيفة «الديلي ستار» البريطانية فإن تم اكتشاف العمر الكبير لماريا جوميز دوس ريسعندما استدعت حفيدتها المسعفون لعلاجها.
وتعيش ماريا جوميز حالياً في بوم جيسوس دا لابا، شمال شرق البرازيل، وولدت في 16 يونيو عام 1900م في قرية بيلا فيستا.
وتقوم على رعاية أكبر معمرة في العالم حالياً حفيدتها، سيليا كريستينا، بعد أن توفي جميع أولادها.
وقالت سيليا لوسائل إعلام محلية: «تتلخص حياتي في رعايةجدتي، حيث أطعمها في فمها، وأغير لها جميع ملابسها».
وأضافت حفيدة أكبر معمرة في العالم أن جدتها كانت روحانية قبل أن تصبح مقيدة بالفراش منذ ما يزيد قليلاً عن ثماني سنوات.
وأشارت الحفيدة إلى أن جدتها قامت بتربية أحفادها، وأبناء أحفادها، واهتمت بكل شيء حيث كانت نشطة حتى وقت قريب فكانت تطبخ وتغسل الملابس بنفسها.
ولفتت سيليا عن جدتها: «نحن نعلم أنها متقدمة في العمر، لكن معرفة أنها أكبر معمرة في العالم يثيرالدهشة».
ماريا لديها 13 من أبناء الأحفاد، وستة من الأحفاد، وتأمل عائلتها أن تعيش لترى أول حفيد لأحفادها.
من جانبها، نوهت حفيدة حفيدتها، فيتوريا ستيفاني أنها لا تزال مدركة لأشياء كثيرة، وتتحدث إليهم لكنها الآن تفشل في تذكر الأشياء أكثر فأكثر.
ليس من الواضح ما إذا كانت عائلة ماريا تنوي التواصل مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية أم لا.