ذكرت وكالة “بلومبرج”، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتجاوز حظر استيراد النفط الروسي كجزء من حزمة عقوبات جديدة.
وقالت إن بروكسل تخطط لاستهداف شركات التأمين لتقويض قدرة موسكو على شحن النفط إلى أي مكان في العالم.
ووفقًا لمسؤولين ومسودة وثيقة اطلعت عليها وكالة “بلومبرج”، يقترح الاتحاد حظر السفن والشركات الأوروبية من تقديم الخدمات، بما في ذلك التأمين، المرتبطة بنقل النفط والمنتجات الروسية على مستوى العالم.
وقالت وسائل الإعلام إنه بدون هذا التأمين، سيتعين على روسيا وعملائها إيجاد بدائل للمخاطر بما في ذلك التسربات النفطية والحوادث في البحر.
وتأتي إجراءات التأمين على رأس خطة الاتحاد الأوروبي لحظر واردات النفط الروسي والمنتجات المكررة بحلول نهاية العام.
واقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو، تشمل حظرا على النفط الروسي.
ووفقًا لمصادر “رويترز”، فإنه من المقرر أن يدخل حظر النفط حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر، دون إلغاء تدريجي، لكل من السوق الفوري والعقود الحالية.
من جانبه، حذر الكرملين من أن فرض حظر على استيراد النفط الروسي من قبل الاتحاد الأوروبي “سيضر بالجميع”.
وقال السكرتير الصحفي للكرملين، ديمتري بيسكوف: “سيكون لمثل هذا الحظر تأثير خطير للغاية على سوق النفط العالمية”، مضيفًا أنه “سيؤثر بشكل سيء على موازين الطاقة في القارة الأوروبية”.