نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية الدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:
كلام فارغ.. تعليق الكرملين على إعلان بوتين بدء الحرب في أوكرانيا رسميا
نفى الكرملين، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم إعلان الحرب رسميًا على أوكرانيا والتعبئة العامة يوم 9 مايو، خلال احتفال موسكو بـ"عيد النصر" وذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
وتعليقًا على التكهنات بأن بوتين سيعلن الحرب على أوكرانيا في 9 مايو رسميًا، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: “لا توجد فرصة لذلك.. كلام فارغ”.
ومن المقرر أن يلقي بوتين خطابا في 9 مايو ويشرف على عرض عسكري في الميدان الأحمر بموسكو.
وأضاف بيسكوف أن لا تحرك في المفاوضات الروسية - الأوكرانية، مؤكدا أن موسكو تلاحظ تصريحات حول رغبة كييف في الانسحاب من العملية، إذ لدى الجانب الأوكراني تناقضًا ويغير موقفه باستمرار.
ولفت إلى أن العقوبات الغربية ستزيد من معاناة المواطنين الأوروبيين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد اتفاق على لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبابا الفاتيكان فرنسيس الثاني بشأن الأزمة الأوكرانية.
حظر النفط الروسي.. الاتحاد الأوروبي يكشف تفاصيل الحزمة السادسة من العقوبات ضد موسكو
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، عن الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي: “سنفرض عقوبات تحرم بنكين روسيين إضافيين من نظام سويفت”، مضيفة أن “مستقبل الاتحاد يكتب الآن في أوكرانيا”.
وأضافت فون دير لاين أن “الاتحاد الأوروبي سيفرض حظرا كاملا على واردات النفط الروسية”.
وتابعت قائلة: “البرلمان الأوروبي يناقش مشروع المفوضية بشأن العقوبات على الجديدة على روسيا”.
وأردفت “الحزمة الجديدة من العقوبات على روسيا تشمل رتب عليا في الجيش وأفرادا ارتكبوا جرائم حرب”.
يُذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطيران الروسي، في محاولة للضغط على موسكو لوقف عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية.
مع استمرار الحرب في أوكرانيا .. الاتحاد الأوروبي: بوتين غير مستعد للسلام
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "غير مستعد للسلام"، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، إن الاتحاد الأوروبي، يعتزم مواصلة الضغوط الدولية ضد الكرملين لإنهاء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف "محاولات إشراك بوتين في مفاوضات السلام لحل الأزمة لم تنجح، إن بوتين ليس مستعدا للسلام".
وتابع قائلا: "الاتحاد الأوروبي يؤكد عزمه مواصلة الضغط دوليا على الكرملين لإنهاء الحرب في أوكرانيا وعزل روسيا بشكل أكبر".
من جهته، قال رئيس المتحدثين الرسميين باسم المفوضية إريك مامر "روسيا ستواجه عواقب كبيرة جراء الحرب على أوكرانيا وانخفاض القدرات والإمدادات العسكرية".
الأمطار غائبة منذ 18 شهرا.. جفاف غير مسبوق يضرب مناطق في إثيوبيا
كشف تقرير لوكالة “فرانس 24”، اليوم الأربعاء، عن جفاف غير مسبوق، ضرب بلدة هارجودودو الواقعة في المنطقة الصومالية في إثيوبيا.
وبحسب الوكالة، أشار سكان البلدة إلى جيف الماعز والأبقار والحمير المتناثرة قرب الأكواخ المتواضعة ذات الأسقف المصنوعة من القش، ففي هذا المكان، لم تتساقط الأمطار منذ 18 شهرا.
وقال أحد السكان حسين هبيل (52 عاما) للوكالة: "أولئك الذين كانوا يملكون مثلا 300 رأس ماعز قبل الجفاف، لم يتبق لديهم إلا 50 إلى 60 رأسا بالنسبة إلى البعض.. ولم ينج أي منها".
ومنذ نهاية عام 2020، في هذا المكان، كما هي الحال في المناطق الجنوبية الأخرى من البلاد، في الصومال أو كينيا المجاورتين، لم تهطل الأمطار إلا قليلا.
وفي إثيوبيا، تضاف هذه الكارثة الإنسانية إلى تلك التي سببها الصراع في إقليم تيغراي في شمال البلاد.
ويقدّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن ما بين 5,5 و6,5 ملايين شخص في إثيوبيا (أو حوالى 5 و6 % من السكان) يعانون انعدام أمن غذائي خطيرا بسبب الجفاف.
وبحسب المكتب، تسببت موجة الجفاف الحالية في نفوق حوالى 1,5 مليون رأس من الماشية في هذا البلد، ثلثاها تقريبا في المنطقة الصومالية، و"تدهورت الحالة البدنية للحيوانات الحية بشكل خطير ما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية".
بالنسبة إلى السكان الرحل أو شبه الرحل في هذه المنطقة القاحلة، توفر الثروة الحيوانية الغذاء والدخل، لكنها تشكل أيضا كل مدّخراتهم.
وتقول تاريك محمد (50 عاما)، وهي مربية ماشية في هارغودودو الواقعة على مسافة خمسين كيلومترا من غودي، المدينة الرئيسية في المنطقة الإدارية شابيل، "كنا من البدو الرحل الأصليين قبل هذا الجفاف: اعتمدنا على الحيوانات للحصول على اللحوم والحليب وكنا نبيعها".
وتضيف "لكن اليوم، لم يعد هناك أي مستقبل في مجال الرعي لأنه لم يعد هناك أي قطعان"، موضحة "انتهت حياتنا البدوية".
ويقول علي نور محمد (38 عاما) المسؤول في منظمة "سايف ذي تشيلدرن" غير الحكومية إن المنطقة "تعتبر موجات الجفاف ظاهرة دورية لكنها أصبحت الآن أكثر تواترا".
وجاء في التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن تواتر موجات الجفاف "تضاعف منذ العام 2005" في شرق إفريقيا، "من كل ست سنوات إلى كل ثلاث سنوات"، و"كانت هناك موجات جفاف طويلة عدة خصوصا في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في المنطقة منذ 30 عاما".
قمة جبل الجليد.. الصحة العالمية: التهاب الكبد الغامض ينتشر فى 20 دولة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تلقت بلاغات من 8 دول جديدة عن رصدها حالات إصابة بالتهاب الكبد الغامض لدى الأطفال الأسبوع الماضي ليصل إجمالي عدد الدول التي أبلغت عن حالات الإصابة بالتهاب الكبد الغامض إلى 20 دولة.
وأوضحت المنظمة أنه تم اكتشاف ما لا يقل عن 228 حالة التهاب كبدى، ويجري التحقيق في 50 حالة أخرى مشتبه بها، كما تم تأكيد حالة وفاة واحدة، وتطلب18 طفلًا زرع كبد، حسب صحيفة "ديلي ميل "البريطانية.
وذكرت أن معظم الحالات تم تسجيلها فى أوروبا لكن بعضها فى الأمريكتين وغرب المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا.
وقال الخبراء إن العدد الحالي يمكن أن يكون "قمة جبل الجليد"، مع قيام العديد من الدول الآن فقط بتكثيف المراقبة بحثًا عن المضاعفات غير العادية.
ويشعر العلماء بالحيرة من كثرة الحالات، نظرًا لأن أيًا من الأطفال المصابين لم تثبت إصابته بالفيروسات الطبيعية المسببة لالتهاب الكبد.ويُعتقد أن الفيروسات الغدية - التى تسبب عادة نزلات البرد وأمراض المعدة - هى السبب، على الرغم من أنها نادراً ما تسبب التهاب الكبد.
وهناك مخاوف من أن الإغلاق قد يكون تسبب في إضعاف مناعة الأطفال بشكل طبيعي ضد الفيروسات، كما تبحث التحقيقات أيضًا في ما إذا كان هناك فيروس غدي متحور أو Covid.
وأقر علماء المملكة المتحدة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أشهر على الأقل حتى يعرف رؤساء الصحة بالضبط ما وراء هذه الحالات.
وتتحرى السلطات الصحية بأنحاء العالم أمر زيادة غامضة بحالات الالتهاب الكبدي الشديدة بين أطفال صغار أدت لحالة وفاة واحدة على الأقل.