أثارت تربية رجل أسترالي وعائلته لعنكبوت عملاق دهشة واستغراب من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب صحيفة «الديلي ستار» البريطانية نشر جيك جراي عدة صور لعنكبوته العملاق وهو يسير على أحد جدران منزله.
وشك المتابعون لصورالعنكبوت المسمي «شارلوت» عبر «فيسبوك» في كون وجوده حقيقي من الأساس.
من جانبه، يتطلع مالك العنكبوت الذي يبلغ طوله خمس أو ست بوصات إلى رؤيته ينمو بشكل أسرع وأكبر داخل منزلهم في أقصى شمال ولاية كوينزلاند.
وفي حين أن العنكبوت شارلوت يمكن أن يكون مخيفاً للوهلة الأولى إلا أنه يعتمد على سرعته العالية للخروج من الخطر، ونادراً ما يعض البشر.
وأوضحت خبيرة العناكب ليندا رايور أنه من غير المحتمل أن تؤذي العناكب أحداً، منوهةً: «لا تلدغ البشر أبدًا لأنها تعتمد على السرعة للهروب من معظم الحيوانات المفترسة».
وتضيف «ليندا»: «تعاملت خلال 14 عاماً من دراسة عناكب الصياد الأسترالي مع عدة آلاف من الأفراد وتعرضت للعض 11 مرة فقط، وكنت في الغالب أستحق ذلك».
عنكبوت سام يهاجم وزيرة الصحة الاسترالية
وفي وقت سابق، بينما كانت وزيرة الصحة بولاية كوينزلاند الأسترالية ، إيفيت داث ، تقدم إحاطة عن تطورات كورونا - كوفيد 19 لوسائل الإعلام المحلية عندما أخبرها أحد الصحفيين أن لديها عنكبوت سام يزحف نحوها من نوع هانتسمان Huntsmans وهي عناكب كبيرة بالرغم من كونها سامة، إلا أنها لا تعتبر خطرة؛ لأنها نادرًا ما تعض البشر .
وظلت وزيرة الصحة الاسترالية هادئة بشكل واضح واستمرت في الحديث، ولكنها قاطعت الخطاب وطلبت المساعدة عندما تبينت أن العنكبوت زحف إلى تحت قدمها.
وقالت وزيرة الصحة الاسترالية: “حسنًا، هل يمكن لشخص ما أن يبعد هذا العنكبوت؟” .. وواصلت مازحة “هذا يوضح كيف يمكنني التحكم، أنا لا أحب الصيادين ولكني سأستمر وسأقوم بالتظاهر بأنني لا أملك صيادًا في الوقت الحالي وأسمح لشخص آخر بإدارة هذا”.
ويسمى هذا النوع من العناكب بـ الصيادون وهي عناكب كبيرة، وقد يصل طول أرجلهم إلى 15 سم. على الرغم من أنها سامة، فإنها نادرًا ما تعض البشر ولا تعتبر خطرة.