الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وول ستريت جورنال: أوروبا تعتزم التخلي عن النفط الروسي خلال 6 أشهر

أوروبا تعتزم التخلي
أوروبا تعتزم التخلي عن النفط الروسي خلال 6 أشهر

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حزمة العقوبات السادسة، التي يعدها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، تتضمن وقف شراء النفط الروسي خلال 6 أشهر ووقف استيراد منتجات النفط بحلول نهاية العام.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين مطلعين قولهم إن ممثلين من 27 دولة في الاتحاد الأوروبي يعتزمون مناقشة القرار يوم الأربعاء، ويمكن أن يتخذوا قرارا في أقرب وقت هذا الأسبوع.

وكان الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قال إن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستشمل فصل بنوك جديدة عن نظام سويفت، وفرض عقوبات جديدة "بسبب التضليل" وقيود على واردات النفط.

وقالت "وول ستريت جورنال" إن "محور الحزمة الجديدة هو اقتراح بأن تتوقف الدول الأعضاء في الكتلة عن استيراد النفط الخام الروسي خلال ستة أشهر وعدم شراء المزيد من المنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية هذا العام".

ومن المتوقع أن يتم منح هنجاريا وسلوفاكيا فترة 20 شهرا للتخلص من واردات النفط الروسي.

ويقول دبلوماسيون إن دولتين أخريين على الأقل، هما التشيك وبلغاريا، تطالبان بنفس المزايا، حيث تتطلب الموافقة على العقوبات تصويتا بالإجماع من جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وعقب الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير، أقر الاتحاد الأوروبي 5 حزم من العقوبات ضد الأفراد والمنظمات والقطاع المالي وقطاع الطاقة في روسيا.

وفي وقت سابق، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" إن العقوبات الغربية "خطيرة للغاية"، موضحا أن "روسيا استعدت لها مسبقا".

الصين تبدأ شراء النفط الروسي بخصومات حادة

على جانب آخر، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن شركات تكرير مستقلة في الصين بدأت شراء النفط الروسي بخصومات حادة.

ونقلت عن مسؤول في مصفاة مستقلة في شاندونج قوله إنه لم يتم الإعلان عن صفقات مع موردي النفط الروس منذ بدء حرب أوكرانيا، بهدف تجنب الخضوع للتدقيق والتعرض للعقوبات الأمريكية.

وقال إن المصفاة استحوذت على بعض حصة شراء الخام الروسي من شركات تجارة السلع المملوكة للدولة، والتي يُنظر إليها على أنها تمثل الصين وقد رفضت في الغالب توقيع عقود توريد جديدة.

وحسب التقرير، تكشف المشتريات من مصافي التكرير المستقلة في الصين عن سبل تجاوز بعض المستوردين الطرق التقليدية للوصول إلى النفط الروسي الرخيص، ما يساعد بكين في الحفاظ على مكانة منخفضة في الوقت الذي يفرض فيه الغرب عقوبات على موسكو.

وحظرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا النفط الروسي، في حين يجري الاتحاد الأوروبي مناقشات بشأن حظر وفرض قيود على الطاقة الروسية.