قال رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، اليوم الثلاثاء، إن عدد كبير من الجنود الأوكرانيين يرون أن المقاومة “غير مجدية” ويفضلون إلقاء السلاح.
وحسب روسيا اليوم قال باستريكين، إن روسيا تحتجز 2000 جندي أوكراني ألقوا أسلحتهم طواعية”، بما في ذلك خمسة من قادة الألوية الذين كانوا يقاتلون ضد سكان دونباس.
وقال باستريكين إن المحققين كانوا يعملون مع أسرى الحرب وكانوا يحصلون على تفاصيل كثيرة حول ملابسات جرائم النظام الأوكراني.
وأضاف: الكل يرى أن الجنود الأوكرانيين، بغض النظر عن صوتهم في وسائل الإعلام الغربية ووسائل الإعلام الاجتماعية الدعائية، يفضلون الاستسلام عند ظهور فرصة جيدة.
وتابع : إنهم يفهمون عبث المقاومة وأنها غير مجدية.
شهادات الأسري
وكشف رئيس لجنة التحقيق أن شهادات أولئك الذين تم أسرهم زودت السلطات الروسية بمعلومات حول عمل القوات الأوكرانية مع المستشارين الأجانب، وكذلك حول المرتزقة الأجانب.
وقال باستريكين، “بناءً على البيانات المتاحة، تم رفع دعاوى جنائية ضد 75 من المرتزقة الذين يشاركون في الأعمال العدائية إلى جانب أوكرانيا. نحن نعلم أنهم أتوا من بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج وكندا وجورجيا ودول أخرى”.
وذكر باستريكين أن مواطنًا جورجيًا أنشأ تشكيلًا مسلحًا يُدعى الفيلق الوطني الجورجي على الأراضي الأوكرانية، والذي ضم ما لا يقل عن 24 من مواطنيه كمرتزقة.
وأضاف: استسلم بعضهم وتم استجوابهم من قبل المحققين.
تعذيب الأسري
وتعليقًا على أنباء التعذيب المزعوم لأسري الحرب الروس على أيدي الأوكرانيين، قال باستريكين إنه يجري حاليًا التحقيق في “عدد من هذه الجرائم”.
واستشهد بمثالين من هذه الحوادث: أولاً، عندما يُزعم أن الأوكرانيين استخدموا العنف الجسدي بشكل منهجي ضد العديد من الجنود الروس الذين أسروا في منطقة زابوريجيا و احتجزوا بشكل غير قانوني لمدة عشرة أيام.
وأوضح باستريكين: لقد حاولوا إخراج المعلومات منهم لمنع تقدم العملية العسكرية الخاصة.