الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: الرئيس السيسي: جماعة الإخوان هددت الجيش باستهداف أمن مصر 3 مرات.. وتركي الفيصل يطالب بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني مثل روسيا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي بصلاة عيد الفطر مع أبناء الشهداء

-وزير الدفاع: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار الكويت

-عيد الكويت فرح وبهجة.. المواطنون والمقيمون أدوا صلاة العيد في المساجد والمصليات الخارجية

-النفط يستهل الأسبوع على خسائر.. قيود الصين تهدد الطلب

-انتهاء المناهج الدراسية بعد العيد بـ 10 أيام واختبارات آخر العام 29 الجاري

-الأمم المتحدة: حرب أوكرانيا أوقعت 3000 قتيل مدني
 

تناولت الصحف الكويتية في ثاني أيام عيد الفطر المبارك عددا من الموضوعات العالمية التي سيطر عليها الشأن الأوكراني، فيما تناولت أخبار الكويت المحلية وتناولت كذلك الشأن المصري.

البداية من صحيفة الأنباء، التي أوردت ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، من «إن جماعة الإخوان هددت الجيش باستهداف أمن مصر 3 مرات، المرة الأولى كانت مع المشير حسين طنطاوي حول نتائج الانتخابات الرئاسية، أنه في حال إذا لم تأت النتائج في صالح الرئيس مرسي«سنولع البلد»، والثانية عندما قال خيرت الشاطر إنهم حرقوا مقرات الأمن الوطني من قبل وقادرون على عمل محاكمة شعبية لهم ومحاكمتهم، أما المرة الثالثة فكانت له شخصيا، حيث استمر الشاطر لمدة 45 دقيقة يهدد بالقتل وتخريب البلاد».

وأضاف الرئيس السيسي - في مداخلته خلال مشاركته أسر وأبناء الشهداء احتفالية عيد الفطر المبارك - أنه استمر 7 سنوات لم يذكر اسمهم إلا بقول «أهل الشر»، حتى يعطي فرصة لهم للتراجع عن الشر، داعيا الله بالهداية للجميع.

وأعرب الرئيس عن شكره لأبطال مسلسلي (الاختيار) و(عائدون)، وقال «إن ما قدمتموه جزء كبير لصالح أبطال وشهداء ضحوا من أجل مصر»، مؤكدا أن ما تناوله مسلسل (الاختيار) حقيقة، وأن كل كلمة قيلت خلاله كانت واقعا، ليتم نقل الحقيقة كاملة للأجيال القادمة، وليتباهى أبناء الشهداء بما فعله آباؤهم.

ومن الصحيفة في شأن آخر، فقد تراجعت أسعار النفط،  في تعاملات شابها البطء بسبب عطلات في آسيا، بعد أن طغت المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات جراء حظر الاتحاد الأوروبي الذي يلوح في الأفق على النفط الخام الروسي.

كما هددت الإجراءات الصينية الصارمة للحد من انتشار كوفيد-19، بتوجيه ضربة أخرى للنشاط الاقتصادي والطلب.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.7% إلى 104 دولارات للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3% إلى 101 دولار للبرميل.

كويتيًا، قالت الأنباء، إنه مع دخول الشهر الأخير في العام الدراسي تعمل الإدارات المدرسية في الكويت على الانتهاء من تدريس المناهج لطلبتها بمختلف المراحل الدراسية، حيث كشفت مصادر تربوية مطلعة لـصحيفة «الأنباء»، عن أنه من المتوقع الانتهاء من المناهج بعد عيد الفطر السعيد بـ 10 أيام تقريبا، مشيرة إلى أنه بعد ذلك سيقوم الطلبة بالاستعداد والمذاكرة لاختبارات نهاية العام التي ستنطلق في 29 الجاري لطلبة المرحلة المتوسطة والصفين العاشر والحادي عشر في المرحلة الثانوية، على أن تبدأ امتحانات الصف الثاني عشر في 12 يونيو المقبل حتى 23 من الشهر نفسه.

وقالت صحيفة الوطن، إنه بفرحة مضاعفة استقبل المواطنون والمقيمون عيد الفطر المبارك بعد رفع جميع قيود كورونا هذا العام في الكويت، والتي كانت مفروضة على مدار العامين الماضيين لمكافحة الفيروس.
وخصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 45 موقعًا مفتوحًا لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى المساجد في كافة محافظات البلاد.

ووسط حالة من البهجة والسرور احتفل المواطنون والمقيمون بقدوم العيد، فيما أدت جموع كبيرة صلاة العيد في المساجد والمصليات الخارجية .
وعمت تكبيرات عيد الفطر السعيد أرجاء الكويت، حيث صدحت بها حناجر المواطنين والمقيمين في الساحات المفتوحة والمساجد في ظل توافد كبير من المصلين من المواطنين والمقيمين.
وخصصت وزارة الأوقاف خطبة العيد حول إصلاح ذات البين وترك التشاحن، حيث أكدت الخطبة على أن من أعظم العبادات إصلاح ذات البين وترك التشاحن والتباغض والشقاق.

وحول أوكرانيا، قالت صحيفة الوطن، إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قال إن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير تجاوز 3000.
ويمثل عدد القتلى البالغ 3153 قتيلاً حتى الآن زيادة بواقع 254 قتيلاً عن الحصيلة التي كان قد تم الإعلان عنها يوم الجمعة.

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن من المرجح أن تكون الخسائر الحقيقية أعلى بكثير مشيرةً إلى صعوبات في توثيق الحالات.
وقالت المفوضية إن معظم الضحايا قتلوا بأسلحة متفجرة تحدث تأثيراً واسعاً مثل الضربات الصاروخية والضربات الجوية، دون أن تنسب المسؤولية لأي طرف.
يأتي هذا فيما ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من 5.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي.

من صحيفة القبس، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ طلال الخالد، إن ما يقوم به منتسبو الجيش الكويتي من مهام وواجبات وتضحيات وبطولات إلى جانب الأشقاء في القوات المسلحة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي محل فخر واعتزاز لدى كل مواطن كويتي.

جاء ذلك في بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش عقب قيام وزير الدفاع بإجراء اتصال هاتفي مع آمر قوة الواجب الكويتية «بدر» المشاركة في عملية «إعادة الأمل» بالمملكة العربية السعودية الشقيقة نقل خلاله تهنئة وتبريكات أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي العهد  للقوات الكويتية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

وبحسب البيان أكد وزير الدفاع أن أمن المملكة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الكويت وأن مشاركة القوات الكويتية تأتي ترسيخا وترجمة لمفهوم العمل الجماعي وتأكيدا على عمق روابط الأخوة والمصير المشترك بين دول مجلس التعاون.

ومن القبس في موضوع آخر، قال الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، أن الحرب الروسية الأوكرانية فضحت «النفاق الدولي»، مطالباً بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني بسبب عداونه على الدول العربية، أسوةً بالعقوبات التي تم فرضها على روسيا بسبب عدوانها على أوكرانيا.

وأضاف الفيصل في مقابلة مع موقع عرب نيوز: «تم وصف اللاجئين من أوكرانيا بعبارات حضارية كما لو أن لاجئين آخرين من الشرق الأوسط أو من أجزاء أخرى من العالم ليسوا بشرًا مثل الأوكرانيين، هذا هو التناقض في الطريقة التي صورت بها وسائل الإعلام الغربية بشكل خاص قضية اللاجئين».

واستغرب الفيصل من فرض العقوبات على روسيا لغزو أوكرانيا، في حين لم يتم فرض عقوبات على الكيان الصهيوني عندما غزت الدول العربية، مطالباً بمعاملة الصهاينة على قدم المساواة مع روسيا عندما يتعلق الأمر بالعقوبات، مضيفاً أنه لا يرى الفرق بين العدوان الذي ارتكبته روسيا أو الذي ارتكبه الصهاينة.

وأشار إلى أن السعودية عرضت الوساطة بين روسيا وأوكرانيا ، وأضاف: «بصفتها وسيطًا ، عليها الحفاظ على الارتباط والقدرة على التحدث مع الطرفين، كانت لدينا علاقات جيدة مع كلا البلدين على مر السنين. بشكل عام ، كما ذكرت ، المملكة ضد العدوان في أوكرانيا. ولكن أيضًا ، مؤخرًا، ساهمت المملكة في الصندوق الذي أنشأته الأمم المتحدة لتقديم الدعم للاجئين الأوكرانيين في أوروبا، هذا هو المكان الذي تقف فيه المملكة».