اكتشف علماء بريطانيون مؤهلات اختبار دم بسيط، وقدرته على معرفة ما إذا كان السرطان الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري سيعود من جديد أم لا.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن اختبار الدم، المعروف باسم "الخزعة السائلة"، يمنح أملا لمرضى السرطان، حيث يمكنه أن يتنبأبدقة ما إذا كان السرطان الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) سيعود أم لا.
ويصاب عدد من الناس بنوع من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويتخلصون منه دون أن يعرفواأبدا أنهم كانوا مصابين به.
لكن بعض الأنواع النادرة من "HPV" تزيد خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك تلك التي تصيب الرأس والرقبة وعنق الرحموالشرج والأعضاء التناسلية.
وفي الوقت الحالي، يتعين على الأطباء أخذ عينة من الأنسجة لمحاولة معرفة ما إذا كان المرض قد يعود بعد العلاج ،وهو أمر يزعج المرضىويستغرق وقتا طويلا لمعرفة النتيجة، التي لا تكون أكيدة في بعض الحالات.