أفادت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، في تقرير لها، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعرض لضغوط من كل من الناخبين الذين لا يريدون رؤية واشنطن تنجذب إلى الصراع الأوكراني، ومن الشركاء الأوروبيين الذين يتوقعون أن تقدم أمريكا مساعدة أكثر جدية إلى كييف .
وأوضحت الصحيفة الصينية، أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن واجه ضغوطًا اقتصادية داخلية، فهو يخدع الناخبين بأن الولايات المتحدة لن تدخل في الصراع الأوكراني. ومن ناحية أخرى، يضطر البيت الأبيض للتعبير عن دعمه الكبير لأوكرانيا.
وبينت الصحيفة أن بايدن وافق على دعم كييف لإرضاء الاتحاد الأوروبي، ولكن هذا الأمر ضد رغبات الأمريكيين.
وشددت على أن تدفق "المساعدات" الأمريكية لأوكرانيا هو محاولة لتأجيج الأزمة وإغلاق مجال المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بايدن أنه قدم طلبًا إلى الكونجرس للحصول على 33 مليار دولار إضافية لتمويل "المساعدة الدفاعية والأمنية والإنسانية غير المسبوقة" لأوكرانيا.