الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب العيد: أهل الله قلوبهم طاهرة ومجالسهم بذكر الله عامرة

السيد عبدالباري
السيد عبدالباري

قال الدكتور السيد عبدالباري من قيادات وزارة الأوقاف وخطيب العيد، إن أهل الله قلوبهم طاهرة ومجالسهم بذكر الله عامرة، موضحا أنه خلال شهر رمضان عملنا على جبر الخواطر والبر والإحسان والصفح.

خطبة صلاة عيد الفطر

وتابع خلال خطبة صلاة العيد من رحاب مسجد المشير طنطاوي بالتجمع في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: علينا الاستمرار وعدم الاستماع إلى النفس الآمارة بالسوء والشيطان، وأن نكون أهل بر وصلة وإحسان وأن نكون أصحاب سمو ولا تستطيع أن تعيش وحدك فى الدنيا بدون أهل وأخوات

ولفت إلى أن أيام شهر رمضان المبارك قد مرت بكل خير وسلام، وها هي شمس أول أيام عيد الفطر المبارك، مضيفاً : "سبحان من نور أيامنا بأيام مختلفة فمن استفاد بأيام رمضان هو من فاز بالتضرع إلى الله ووصل للحمد والرضا.

وأكمل: العفو اسم من اسماء الله تبارك وتعالى، وهو صفة من صفاته العلى ولا يتعلق العبد بهذا الاسم والصفة إلا إذا تخلق، مشيرا إلى أن الله وجه نبيه إلى هذا الخلق فقال خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، مؤكدا على أن التوجيه الإلهي يقتضي أن يأخذ النبي من أخلاقهم وأعرافهم ما يوافق الشرع والفطرة السليمة، فالناس طرائق قددا منهم الصالحون ومنهم دون ذلك، مختتما: "ختامنا شهر رمضان المعظم بالابتهال والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وعلينا العفو والتخلق بالإخلاق الحميدة". 

اختلاط الرجال والنساء في مصلى العيد

 أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية أن ذهاب الرجال والنساء إلى مُصلَّى العيد أمرٌ مستحب؛ لما أخرجه البخاري ومسلم عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا».

وأضاف المركز أن حِرْص الرجال والنساء والأطفال على الخروج لصلاة العيد أمر محمود؛ لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح بإتمام عبادة الله عز وجل.

لكن؛ إذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعًا لسنة سيدنا رسول الله ﷺ؛ فعن أَبي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قال: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود]

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ الله ﷺ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ» قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا، قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ الله ﷺ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ.