قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إن من سنن صلاة العيد الاغتسال قبل صلاة العيد، ويلبس أفضل الثياب عنده، ثم التعطر، قال تعالى خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ، ونفطر على تمرة أو مياه أو أي شيء
وأضاف السيد عرفة خلال ندوة له في صدى البلد : صلاة العيد سنة مؤكدة عددها ركعتين في أول ركعة 7 تكبيرات غير تكبيرة الاحرام بين كل تكبيرة والأخرى سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله ، ثم يقرأ سورة الفاتحة والأعلى ثم يركع وفي الركعة الثانية 5 تكبيرات وقراءة الفاتحة وسورة الغاشية.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، كيفية إحياء ليلة العيد، عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، كما أجابت عن سؤال: « ما حكم إحياء ليلتي العيد؟».وقالت «الإفتاء» إنه يستحب إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.
واستشهدت دار الإفتاء بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه.
وبينت دار الإفتاء أن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيراة إلى قول العلامة ابن نجيم في "البحر الرائق" (2/ 56): [وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان]ـوذكرت أن الإحياء يحصل في عيد الأضحى بمعظم الليل كالمبيت بمنًى، وقيل: بساعة منه، مستدلًا بما روى عن ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما-: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.