أعلن النائب الجمهوري عن ولاية إلينوي بمجلس النواب الأمريكي، آدم كينزنجر أنه قدم مشروع قانون يتيح للرئيس الأمريكي، جو بايدن، سلطة التدخل عسكريًا في حالة استخدام روسيا أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.
وقال كينزنجر، في بيان توضيحي على موقعه الإلكتروني" إن مشروع القانون المقترح "يخول رئيس الولايات المتحدة استخدام قواتنا للرد على سيناريو يستخدم فيه الاتحاد الروسي أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية ضد أوكرانيا".
وأضاف كينزنجر "بعد أن تحدثت مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن واستمعت إلى مخاوفه الجادة بشأن إمكانية استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للأسلحة الكيميائية، فإنني على ثقة بأن الولايات المتحدة ستثبت للمجتمع الدولي أنها لن تتهاون مع العنف غير المبرر".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد صرح، الجمعة الماضية، بأن روسيا لا تعتبر نفسها في حالة حرب مع الناتو، مؤكدًا أن مثل هذا التطور من شأنه زيادة مخاطر الحرب النووية التي لا يمكن السماح بها.
وقال لافروف خلال لقاء مع قناة العربية: "نحن لا نعتبر أنفسنا في حالة حرب مع الناتو لأن هذه ستكون خطوة من شأنها أن تزيد من مخاطر ما ناقشناه للتو [بدء حرب نووية]".
وأضاف لافروف: "مع الأسف، هناك شعور بأن الناتو يعتقد أنه في حالة حرب مع روسيا. الناتو والولايات المتحدة والقادة الأوروبيون، وكثير منهم، ولا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وفرنسا وألمانيا، وبالطبع رئيس الدبلوماسية الأوروبية بوريل، يقولون مباشرة إن [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين يجب أن يخسر ويجب هزيمة روسيا. عندما يستخدم شخص ما هذه المصطلحات، أعتقد أنهم يعتقدون أنهم في حالة حرب مع من تريد هزيمته".
كما أكد وزير الخارجية الروسي على أن أي نقل للأسلحة من الخارج إلى أراضي أوكرانيا يعتبر هدف مشروع لروسيا.
وقال لافروف في هذا الصدد: "أي سلاح، أي توريد للأسلحة على أراضي أوكرانيا هو هدف مشروع، لأن هذه الأسلحة سيتم تسليمها إلى نظام يشن حربًا ضد سكانه".
وردًا على سؤال حول إمكانية إنهاء العملية الخاصة في أوكرانيا بحلول 9 مايو، قال لافروف: "سيتم الانتهاء منها بمجرد تحقيق الأهداف التي وصفتها لك بالفعل".