كشفت دراسة عن عقار باكسلوفيد المضاد للفيروسات عن طريق الفم، نجاحه في تقليل فرص العلاج في المستشفى بين المصابين بـ فيروس كورونا.
ووفقا لموقع hindustantimes، يتكون باكسلوفيد من اثنين من مثبطات الأنزيم البروتيني، أحدهما يستخدم في علاج فيروس نقص المناعة البشرية كدواء معزز، ومثبطات البروتياز هي عقاقير اصطناعية تمنع الإنزيمات التي تحتاج الفيروسات لتكرارها، وإن الجمع في Paxlovid يمنع بشكل أساسي الفيروس التاجي من إكمال دورة حياته.
عادة ما ينتج البروتينات التي يحتاجها عن طريق صنع بروتين متعدد، أو سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، ثم ينشط الإنزيم البروتيني وهو إنزيم فيروسي، سلاسل البروتينات المتعددة عن طريق تقطيعها إلى أجزاء أصغر.
يمكن أن يكون عقار باكسلوفيدمفيدًا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة وربما الموت، مثل الأشخاص الأكبر سنًا أو المصابين بارتفاع ضغط الدم أو السكري أو السمنة أو أمراض القلب أو الذين يعانون من نقص المناعة.