EN
تصدرت كلمة “أغانى العيد” تريند جوجل، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، حيث يكون الشعب المصرى على موعد مع عرض عدد من الاغانى المبهجة لعيد الفطر، سواء كانت قديمة أو حديثة، ولعل من أبرز هذه الأغانى التى مازال الجمهور ، يتعلق بها فى عيد الفطر أغنية “يا ليلة العيد انستينا” لكوكب الشرق أم كلثوم.
ونرصد فى التقرير التالى، من أغانى العيد كواليس أغنية “يا ليلة العيد انستينا” لأم كلثوم.
أغانى العيد العالقة بأذهان الجمهور عديدة ولكن تظل أغنية “يا ليلة العيد انستينا" من أقدم الأغانى التى مازالت تعيش بوجدان الأمة الإسلامية والتى مر عليها 83 عاما.
أغانى العيد.. لأغنية “يا ليلة العيد انستينا” قصة غريبة حيث كانت كوكب الشرق أم كلثوم ذاهبة إلى مبنى الإذاعة القديم، لتسجل إحدى أغانيها، سمعت وقتها أحد البائعين الجائلين وهو ينادى على بضاعته “يا ليلة العيد أنستينا”، لتتعلق بالكلمات بشكل غريب، وعقب دخولها إلى الإستديو طلبت من الشاعر بيرم التونسي أن يكتب لها أغنية للإحتفال بالعيد، وأن يكون مطلعها هذا المقطع الذى سمعته من البائع وبالفعل شرع التونسى فى كتابة الأغنية ولكنه لم يكملها لمرضه، فطلبت سيدة الشرق من أحمد رامى أن يكمل الأغنية، التى بدأها بيرم.
أغانى العيد
أغانى العيد.. وتعد أغنية “يا ليلة العيد”، هى أغنية من تأليف أحمد رامى وألحان رياض السنباطى، وقدمتها أم كلثوم عام 1939 من خلال أحداث فيلمها السينمائى "دنانير" من إخراج أحمد بدرخان، وليلة عيد الفطر عام 1944، أهدت "أم كلثوم" الأغنية للملك فارق الأول، حينما حضر الحفل الذى أقيم بملعب النادى الأهلى، مختار التتش “سابقا”، وحفل عيد الفطر تزامن مع العيد الثامن لجلوس الملك فاروق، ووقتها أضافت أم كلثون فقرة جديدة تمدح فيها الملك، والذى منحها وسام الكمال وأطلق عليها صاحبة العصمة وتغنت أم كلثوم بـ"ليلة العيد"، في الوصلة الثانية، بعد أدائها أغنيتي "ذكرياتي" و "رق الحبيب".
