اعترف النائب البريطاني “نيل باريش” بمشاهدته مواد إباحية في البرلمان أكثر من مرة، ووصفها بأنها لحظات جنون، ورغم ذلك كانت سببا في استقالته من منصبه كعضو في البرلمان.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال نيل باريش النائب في مجلس النواب البريطاني منذ عام 2010، إن لحظة مشاهدته للمواد الإباحية في البرلمان كانت لحظة جنون.
وكشف كواليس المرتين الذي شاهد خلالهما فيديوهات إباحية، موضحا أن المرة الأولى كانت غير مقصودة، ولكن المرة الثانية كانت مقصودة في مجلس العموم.
وكان قد أوقف حزب المحافظين عمله يوم الجمعة بسبب الشكوى المقدمة ضده من وزيرة كانت تجلس بجواره، وزعمت زميلتان أنهما رأته ينظر إلى محتوى للبالغين على هاتفه بينما كان جالسًا بالقرب منهما.
وقال نيل باريش في أحدث مقابلة معه: “لقد دخلت إلى موقع ويب ولكنه قام بتحويلي لموقع آخر ذو اسم مشابه ولكن لعرض مواد إباحية، ولكن جريمتي أنني استمررت في مشاهدة مقاطع الفيديو ولم أنسحب”.
واعترف بأن المرة الثانية كانت متعمدة وأن ذلك حدث في مجلس العموم بينما كان جالسًا في انتظار التصويت، وتابع باريش إن ما فعله كان خاطئًا تمامًا، مضيفًا: “سأعيش مع هذا الفعل لبقية حياتي. لقد ارتكبت خطأ فادحًا وأنا هنا لأخبر العالم”.
ووصف هذه اللحظة بأنها كانت لحظة جنون، وقال أنه متحفظا عن وصف ما أثار اهتمامه وشاهده، متابعا: “كنت مخطئًا فيما كنت أفعله، وأضاع 12 عاما من عمري في البرلمان، وحصلت على سمعة سيئة طوال العمر”.
وأوضح أنه فضل الحصول على إجازة طويلة أو استقالته من المجلس، وبدا متأثرا بهذه الفضيحة، قال “كنت مخطئا ، كنت غبيا ”، وقدم اعتذاره عن أفعاله.