موعد عيد الفطر 2022 .. يبحث الكثيرون عن موعد عيد الفطر ، حيث إننا نودع شهر رمضان المبارك، ونتتظر أول أيام العيد وغرة شهر شوال، وحسمت دار الإفتاء المصرية موعد عيد الفطر معلنة أنعدة رمضان 30 يومًا وأن آخر أيامه غدًا الأحد، وأن يوم الاثنين 2 مايو هو أول أيام عيد الفطر المبارك وغرة شهر شوال.
موعد عيد الفطر
أعلنتدار الإفتاءأن بعد غد الاثنين أول أيامعيد الفطرفي مصروغرة شهر شواللعام1443 هـ ، وأن غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان لعام1443 هـ، وعلى ذلك يكون عيد الفطر 2022 -1443 هجرية يوم الاثنين 2 مايو لعام 2022 ميلادية.
أول أيام العيد 2022
وقالتدار الافتاء، إنها استطلعتهلال شهر شواللعام 1443 هـ لتحددي أول ايام عيد الفطر، بعد غروب شمس اليوم السبت، الموافق التاسع والعشرين من شهر رمضان 1443 هجرية، الموافق الثلاثين من شهر إبريل لعام 2022 ميلادية، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وتبين عدم ثبوت رؤية الهلال بالعين المجردة، وعلى ذلك تعلن دار الإفتاء أن بعد غد الاثنين أول يوم العيد 2022 وأن غدًا الأحد هو المتمم لشهر رمضان.
موعد عيد الفطر 2022 فلكيا
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في مصر، أن عيد الفطر وأول شهر شوال فلكياً يبدأ يوم الاثنين 2 مايو 2022، وأن الأحد 1 مايو 2022 هو المتمم لشهر رمضان الكريم، وتكون عُدة شهر رمضان 1443 هجرية هي 30 يوماً.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر شوال لن يُولد عند غروب شمس يوم الرؤية، مساء السبت، في مدينة القاهرة أو في جميع المدن والعواصم العربية والإسلامية.
وأضاف، أن هلال شهر شوال 1443 هجرياً يُولد وفقاً للحسابات الفلكية، في تمام الساعة 10.28 مساء يوم السبت الموافق 29 رمضان بعد حدوث الاقتران.
وأضاف معهد الفلك المصري، أن الهلال القديم يغرب قبل غروب شمس يوم الرؤية، الموافق مساء يوم السبت، في مدينتي القاهرة ومكة المكرمة بحوالي 15 دقيقة، ويغرب القمر في باقي المحافظات المصرية قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين 14 و15 دقيقة.
موعد صلاة العيد
القاهرة 5:36 ، الجيزة 5:37، الإسكندرية 5:40 .
موعد صلاة العيد فى المحافظات
الإسكندرية 5:40 ، بورسعيد 5:30 ، السويس 5:31 ، العريش 5:25 ، الطور 5:30 ، سانت كاترين 5:28 ، طابا 5:23، شرم الشيخ 5:27 ، دمنهور 5:38 ، طنطا 5:36 ، المنصورة 5:34 ، الزقازيق 5:35 ، بنها 5:36 ، شبين الكوم 5:37 ، كفر الشيخ 5:36 ، الفيوم 5:39 ، بنى سويف 5:38 ، المنيا 5:41 ، أسيوط 5:41 ، سوهاج 5:40 ، قنا 5:36 ، أسوان 5:38 ، أبو سمبل 5:46 مرسى مطروح 5:50 ، الغردقة 5:30 ،الخارجة 5:47 ، الإسماعيلية 5:31 ، دمياط 5:32 ، السلوم 5:58 ، نويبع 5:24 ، حلايب 5:26 ، شلاتين 5:29
كيفية صلاة العيد
تؤدى صلاة عيد الفطر ركعتين تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها -كغيرها من الصلوات-، وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فإن يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة، لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».
وقت صلاة العيد
يبدأوقت صلاة عيدالفطرمن وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر، وعلى المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد، ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها قضاءً كما ذكر العديد من العلماء.
تكبيرات العيد
الأمر في صيغة التكبير واسع، ولم يرِدْ عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صيغة معيَّنة لتكبيرات العيد، فإن كَبَّرت للعيد بصيغته المشهورة؛ فجائز حسب ما ذكره مركز الأزهر للفتوى، وهي:
«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
تكبيرات عيد الفطر
التكبير في عيد الفطر غير مُقيد؛ أي لا يكون بعد الصلوات المفروضة، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة، وإنما يكون تكبيرًا مُطلَقًا في جميع الأوقات، وقد وردت عدة صِيَغٍ للتكبير، أبرزها:
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"، وقد قال بهذه الصيغة الشافعي، ومالك.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه-.
التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي سلمان -رضي الله عنه-. التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد"، وقد قال بهذه الصيغة الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-.
وتُعَد التكبيرات في العيد مَظهرًا من مظاهر العبادة، وقد ذهب جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة إلى استحباب التكبير في عيدَي الفِطر، والأضحى، وخاصّةً عند الخروج إلى صلاة العيد، إلّا أنّ الحنفيّة قالوا بعدم استحباب التكبير في عيد الفِطر؛ إذ ذهبوا إلى أنّ التكبير يكون في عيد الأضحى فقط.
هل صلاة العيد واجبة أم مستحبة
المشهور من آراء الفقهاء أن صلاة العيد سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وثبت التشديد في أمر صلاة العيد، لذا لا ينبغي أن يتركها أو يتهاون في شأنها، فإن فاتته فله أن يصليها ركعتين، ويكبر فيهما التكبيرات الزوائد سبعًا في الأولى وخمسًا في الثانية، كما ثبت ذلك في السنة النبوية المطهرة.
حكم صلاة العيد في المذاهب الاربعة
اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنها سنة مؤكدة، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي، والقول الثاني: أنها فرض على الكفاية، وهو مذهب الإمام أحمدبن حنبل، والقول الثالث: إنها واجبة على كل مسلم، فتجب على كل رجل، ويأثم من تركها من غير عذر، وهو مذهب الإمام أبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد.
لكن الراجح أن صلاة العيد سُنة مؤكدة كما قال المالكية والشافعية، مستدلين بما رواه البخاري و مسلم من حديث طلحة بن عبيد الله يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ»، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ». قالوا: فلو كانت صلاة العيد واجبة لبينها له رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.