EN
لا يزال الغموض يكتنف حالات الانتحار المزعومة لستة من رجال الأعمال الروس البارزين، وذلك منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لقي أربعة من أصحاب المليارات ومديرين تنفيذيين في شركة جازبروم العملاقة للغاز والنفط المملوكة للدولة مصرعهم منذ أن بدأت القوات الروسية حربها مع أوكرانيا في أواخر يناير الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن من بين هؤلاء رجال الأعمال “ميخائيل واتفورد”، قطب الغاز والممتلكات المولود في أوكرانيا والذي أخبر أصدقاءه أنه يخشى قائمة بوتين المستهدفة "لسنوات".
وافادت الصحيفة البريطانية، انه تم العثور على الرجل البالغ من العمر 66 عامًا مشنوقًا في قصره الذي يبلغ قيمته 18 مليون جنيه إسترليني الشهر الماضي فيما وصفته السلطات بأنه وفاة "غير مبررة" دون دليل على وجود تلاعب.
كان واتفورد أخبر اصدقاءه وجيرانه أنه كان "على قائمة بوتين المستهدفة" لمدة عامين ، مع تزايد المخاوف على حياته في الأشهر التي سبقت وفاته.
وبدأت موجة الوفاة المشبوهة في 30 يناير عندما عُثر على بيروقراطي جازبروم ليو شولمان مشنوقًا في منزله بالقرب من سان بطرسبرج، وكان شولمان رئيس النقل في الذراع المالية لشركة النفط العملاقة Gazprom Invest.
وبعد أقل من شهر من وفاة شولمان ، عُثر على نائب مدير جازبروم ألكسندر تيولاكوف مشنوقًا في نفس المجمع السكني في سانت بطرسبرج.
وبعد ثلاثة أيام ، عُثر على ميخائيل واتفورد ميتًا - وبعد ثلاثة أسابيع من ذلك ، قُتل قطب الإمدادات الطبية فاسيلي ميلنيكوف في جريمة قتل وانتحار مزعومة لزوجته وأطفاله.
ويُعتقد أن الملياردير صاحب شركة MedCom ، البالغ من العمر 43 عامًا ، قد قتل زوجته البالغة من العمر 41 عامًا وطفلين تتراوح أعمارهم بين 10 و 4 أعوام قبل أن ينتحر.
وقال محققون محليون إنه "لا توجد مؤشرات على الدخول غير المصرح به إلى الشقة". وأضافت الشرطة في مدينة نيجني نوفغورود الغربية "نحن ندرس عدة نسخ لما حدث".
وفي 18 أبريل ، عُثر على فلاديسلاف أفاييف نائب رئيس Gazprombank ميتًا مع زوجته وابنته في شقتهما في موسكو.
وذكرت تقارير روسية أن مدير الغاز أطلق النار على أسرته وقتلها قبل أن يصوب البندقية على نفسه، فيما ورد أنه عذب زوجته لساعات، لكن زميل أفاييف السابق ، قال إيجور فولوبوف ، قال إن انتحار صديقه "يصعب تصديقه" وزعم أنه تم التخطيط له.
