EN
تحتفل مصر والعالم، غدا الأحد 1 مايو 2022، بـ يوم العمال العالمي، ويسمى أيضا "يوم العمل، وعيد العمال، واليوم العالمي للعمال"، وهو يوم التضامن مع الطبقة العاملة، ويحتسب من أيام العطلات الرسمية في بلدان كثيرة.
الاحتفال باليوم العالمي للعمال
وتعود ذكرى احتفال عيد العمال، في 1 مايو من كل عام، إلى عام 1882، عندما نظم العمال في ولاية شيكاغو الأمريكية، ثم في تورنتو، إضرابا عن العمل، شارك فيه حوالي 400 ألف عامل، للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
وفي هذا الصدد، أعرب النائب خالد عيش، عضو مجلس الشيوخ، ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عن تهنئته للشعب المصري والرئيس السيسي، والقوات المسلحة، بمناسبة الأعياد التي تمر بها البلاد بداية من عيد تحرير سيناء، وعيد الفطر، وعيد العمال، وقال: أوجه تهنئة خاصة لكل عامل وعاملة، وكل أيدي تكدح في سبيل تحسين مستوى نمو مصر، سواء كانوا في المصانع أو العمال في العاصمة الادراية أو في قطاع البترول وقناة السويس وكافة الصناعات والقطاعات.
سوق العمل بعد الحرب بأوكرانيا
وفي تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، طالب عيش، من العمال أن يكون هدفهم خلال المرحلة المقبلة، هو العمل بكل اجتهاد والوقوف بجانب مصر، نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي تضرب العالم كله إثر تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلا: "العمل واجب وحق وشرف".
وعن شكل سوق العمل بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قال نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن شكل سوق العمل سوف يتغير بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأيضا بسبب التطور التكنولوجي الكبير في العالم.
وأشار إلى أن سوق العمل حاليا يحتاج عامل مثقف ومدرب بمستوى عالي، ومساير للأحداث والظروف العالمية، موضحا أنه عندما نريد فتح أسواق عمل، يجب أن تكون العمالة التي نعتمد عليها مدربة ومثقفة فنيا وتكنولوجيا، حتى تستوعب الوظائف وشكل السوق بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
العمال في الجمهورية الجديدة
وكان عيش، قد أكد في تهنئته الرسمية، على الدور الذي لعبه ويلعبه جنود الإنتاج في عملية التنمية والبناء والتشييد التي تشهدها مصر في عهد الرئيس السيسي بعد أن "نجحت في القضاء على الإرهاب والإرهابيين.
وأشاد عيش، بمناخ الاستقرار الذي يعيشه العمال في "الجمهورية الجديدة" بكل ملامحها وثوابتها الداعمة للحقوق المشروعة للعمال من حياة كريمة، وبيئة عمل لاثقة وتشريعات تحقق التوازن والعدالة في علاقات العمل.
ودعا عيش، الملايين من عمال مصر إلى مواجهة التحديات الراهنة بالمزيد من العمل الإنتاج.
