قالت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية والمتحدث التحفيزي الدكتورة دعاء بيرو: أيام قليلة تفصلنا عن استقبال عيد الفطر المبارك وللعيد بهجة وروح وعطر خاص ، ينتشر فى الأجواء بين الأشخاص ويستعدون له بطقوس وتقاليد خاصة .
وأضافت دعاء بيرو، في تصريحات لـ صدى البلد ، أن العيد يعتبر من أهم المناسبات التى يقوم الجميع فيها بتبادل الزيارات والتهنئة وتقديم العيدية والهدايا لإسعاد بعضهم البعض.
وتابعت: ولكى تمر التهنئة بسلام ينبغى أن نحرص على تنفيذ هذه الأصول و قواعد الإتيكيت الخاصة بالذوق العام كالاتى حتى تصل رسائلنا المحببة فى قلوب الآخرين خلال الاحتفال بـ عيد الفطر المبارك.
اتيكيت رسائل التهنئة
من الأفضل أن تبدأ المعايدة بعد استطلاع رؤية هلال شهر شوال (رؤية هلال عيد الفطر ) وليس قبل ذلك ! ولا مانع من تهنئة الأصدقاء عبر المكالمات التليفونية ، وزملاء العمل والمعارف عبر الرسائل الإلكترونية مع ضرورة الأخذ في الاعتبار الابتعاد عن الرسائل النصية المنقولة من على الإنترنت ومن الأمور المهمة أن نرد على رسائل المعايدة بالمثل
ولا يفضل الرسائل الجماعية الطويلة الغير مذيلة باسمك فالأفضل أن نرسل رسالة بسيطة قصيره ومعبرة.
ملاحظة :التهنئة تكون مره واحده فقط، ولاداعي لإرسال كل صور التهنئة التي قد وصلتك من أصدقائك
إتيكيت تقديم العيدية
يجب تجهيز العيدية قبل اللقاء وتقسيم العملات لفئات مختلفة، حتى تتمكن من إعطاء الأطفال والكبار على حسب السن.
يجب عدم تقديم النقود فى اليد ، فمن الذوق وضع كل مبلغ في ظرف مكتوب عليه اسم الشخص ، حتى لا نحرج الطرف الآخر بأن يعرف كم أعطينا ويضطر لإعطاء أبنائنا نفس المبلغ ويجب ان تكون النقود جديدة لأضافة مزيد من البهجة.
وفى حالة إعطاء شخص عيدية لأبنائنا وليس لديه أبناء نردها فى شكل هدية بعد العيد ...