طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأطراف المتنازعة في إثيوبيا بتعزيز وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، واعادة الخدمات الأساسية في إقليم تيجراي.
وأضاف في بيان "نحث الآن أطراف الصراع في إثيوبيا على اغتنام الفرصة لتعزيز وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض بما في ذلك الترتيبات الأمنية اللازمة وندعو لإعادة الخدمات الأساسية في تيجراي بشكل عاجل".
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ترحب بالإجراءات المتخذة لوضع أسس لإنهاء الصراع في إثيوبيا.
على جانب آخر، حذرت إثيوبيا من أن "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تحشد عددا هائلا من المقاتلين في مناطق متاخمة لمنطقتي أمهرة وعفار، لشن حرب مدمرة أخرى".
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية، دينا مفتي للصحفيين، إن "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي كتبت رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في 21 أبريل 2022، مهددة بشن جولة أخرى من الهجوم إذا لم يتم تلبية مطالبها"، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة الإثيوبية إن قوات إقليم تيجراي المتمردة لا تزال في إقليم عفار المجاور، على الرغم من إعلان المتحدث باسم القوات انسحابها قبل أيام.
وأوضح مفوض شرطة إقليم عفار أحمد هاريف، أن قوات تيجراي ما زالت موجودة في 4 أحياء متاخمة لتيجراي هي كونيبا وأبالا وبرهالي وماجالي، ولم تتحرك منذ يوم الاثنين.
ولم يصل سوى قليل من المساعدات إلى منطقة تيجراي المنكوبة بالمجاعة، حيث يحتاج أكثر من 90% من السكان لمساعدات غذائية منذ انسحاب الجيش الإثيوبي نهاية شهر يونيو.