قال عمدة كييف فيتالي كليتشكو، إن القصف الروسي للعاصمة الأوكرانية، خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كان رسالة احتقار وإهانة، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للأمم المتحدة.

فيما رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، أن القصف الروسي الذي استهدف كييف خلال زيارة جوتيريش للعاصمة الأوكرانية كان هدفه "إذلال الأمم المتحدة".

وقال في مقطع مصور إن "هذا الأمر يقول الكثير عن الموقف الفعلي لروسيا حيال المؤسسات الدولية، عن جهود القادة الروس لإذلال الأمم المتحدة وكل ما تمثله المنظمة".

وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سقطت 5 صواريخ على مدينة كييف يوم الخميس.

بدوره، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن جوتيريش وأفراد فريقه "صدموا" بمدى قرب القصف الروسي الذي استهدف وسط كييف من مكان وجودهم خلال زيارتهم العاصمة الأوكرانية، مؤكدا أنهم جميعا بخير.

وأشارت التقارير إلى أن انفجاري كييف كانا قريبين من مقر إقامة جوتيريش، وأن مسرح الانفجارين في كييف منطقة سكنية بامتياز.

وأصيب 10 أشخاص على الأقل بجروح في قصف صاروخي استهدف كييف مساء الخميس، في أول ضربات من نوعها منذ منتصف أبريل الجاري.