قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

توفي في صلاة التراويح.. والدة أحمد: ودعني صباحا وحسيت إنى مش هشوفه تاني.. فيديو

والدة الشاب أحمد الذى توفى بالمسجد
والدة الشاب أحمد الذى توفى بالمسجد
×

لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء صلاة التراويح في المسجد بالشهر الكريم ليلقى ربه بحسن الخاتمة ،الشاب أحمد عبد الرحمن حزنت عليه قريته في الفيوم فقد كان يواظب على الصلاة فى أوقاتها، ويحفظ القرآن الكريم، وأيضا يخدم جيرانه وأبناء القرية.

والتقى موقع صدى البلد والدة الشاب أحمد عبد الرحمن الذى لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء صلاة التراويح وسط المصلين بأحد مساجد قرية قصر الباسل بمركز إطسا بالفيوم ، قائلة أنها شعرتصباح اليوم الذي توفى به ، بأنها آخر مرة ستشاهده فيه .

أضافت الأم :" قام صباح اليوم الذى توفى فيه، بالنظر لى نظراتغريبة، وبعد ان ترك المنزل ظل ينظر الى الخلف على وعلى المنزل وكأنها نظرة الوداع، وأخر كلمة قالها لى أدعيلى يا أمى، وذهب الى قرية قصر الباسل مع زوجته وطفله الصغير ليتناول مع أسرة زوجته طعام الإفطار، ثم ذهب لمسجد القرية وبعد قيامه بأداء صلاة العشاء، لاستكمال صلاة التراويح، إلا أن المصلين فوجئوا بسقوطه على الأرض ليلقى ربه بحسن الختام داخل بيتا من بيوت الله سبحانه وتعالى" .

أضافت الأم : :"أحمد رحمة الله عليه كانالعائل الوحيد للأسرة بعد وفاة زوجى منذ 18 عاما ، ولا يوجد له غير أخت وأخ أصغر من أصحاب الهمم" .

وقالت :"احمد كان يشترى لنا اللحوم والخضروات والفاكهة ، بالرغم من أنه متزوج ويعول طفلة فى عمر الزهور، وكان يواظب على الصلاة فى أوقاتها، ويحفظ القرآن الكريم، وأيضا يخدم جيرانه وأبناء القرية ".

وكان الشاب "أحمد عبدالرحمن" لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء أدائه صلاة التراويح، بأحد مساجد قرية قصر الباسل التابعةلمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وقام المصلييين بحمله وتكفينه، وحمله فى سيارة اسعاف الى منزله بقرية هوارة المقطع بمركز الفيوم، حيث تم تشييع جنازته ودفنه فى مقابر الأسرة بالقرية

وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز إطسا بوفاة شاب يبلغ من العمر 30 عاما ويُدعى"أحمد عبدالرحمن- من ذوي الاحتياجات الخاصة لديه إعاقة سمعية" وذلك أثناء قيامه بأداء صلاة التراويح.

وتبين أن الشاب ذهب وأولاده وزوجته للإفطار عند أهل زوجته فى قرية قصر الباسل، وعقب ذلك ذهب للمسجد بعد الإفطار أثناء سجوده في صلاة التراويح لفظ أنفاسه الأخيرة.