EN 
شهر رمضان المعظم هو ماراثون لصناع الفن لتقديم أفضل الأعمال الدرامية، والتنافس بينهم للاستحواذ على أكبر نسبة مشاهدة، وفي فترة سابقة كان لشهر رمضان ملوك يتربعون على عرش الدلراما التلفزيونية وبخاصة في مجال التأليف والكتابة.
وعرض التلفزيون المصري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أشهر كتاب الدراما الرمضانية"، ومن هؤلاء الكتاب الكاتب يسري الجندي الذي استعان بالتراث الشعبي لتقديم أعمال مميزة بأسلوب سلس للجمهور.
ومن أبرز أعمال الجندي التي ارتبط المشاهدون بها، السيرة الهلالية، والتي قدمها في 3 أجزاء مع المخرج مجدي أبو عميرة، وقدم أيضا مسلسل علي الزيبق الذي تدور أحداثه في عهد المماليك، ومسلسل جمهورية زفتى من بطولة ممدوح عبدالعليم وصابرين ومحمد منير.
ومن الرائع يسري الجندي إلى العملاق أسامة أنور عكاشة، ودائما ما كانت أعماله هي الأساس في دراما رمضان، وشكلت وجدان الكثير من المصريين والعرب خلال مسلسلات الشهد والدموع، والراية البيضاء وضمير أبلة حكمت والمصراوية، ومن أشهر أعماله التي ارتبطت بالجمهور مسلسل ليالي الفحلمية بأجزائه الخمسة، كذلك مسلسل أرابيسك الذي حقق نجاحا كبيرا.
