EN 
تعرض عالم كرة القدم، لصدمة كبيرة، بخبر وفاة وكيل اللاعبين الشهير «مينو رايولا»، حيث كشفت تقارير صحفية، عن وفاة وكيل اللاعبين الشهير، بعد نقله لاحدى المستشفيات مؤخرًا، ونقلت صحيفة "ميندو ديبورتيفو" الإسبانية، خبر وفاة وكيل اللاعبين الشهير عن عمر يناهز 54 عامًا بعد صراعًا مع المرض.
ارتباك مستقبل هالاند وبوجبا
وأشارت الصحيفة، إلى أن رايولا تعرض للمرض منذ يناير الماضي، ليدخل إحدى المستشفيات في مدينة ميلانو الايطالية ليخضع لعملية جراحية بعد ذلك، موضحة أن هناك ارتباكًا حول مستقبل عدد من نجوم كرة القدم، مثل النرويجي إيرلينج هالاند، الذي ارتبط بالانتقال لريال مدريد ومانشستر سيتي وبرشلونة، وأيضًا الوضع مماثل عند الفرنسي بول بوجبا الذي سيرحل عن مانشستر يونايتد بنهاية الموسم الحالي، إلى جانب تعقيد الوضع أيضًا للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الحالي.
كما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن الطبيب المعالج لوكيل اللاعبين مينو رايولا، أنه "مازال يقاتل من أجل البقاء"،
رايولا يرد بقوة على شائعة وفاته
نفى مينو رايولا وكيل اللاعبين التقارير الإيطالية والأسبانية التي أعلنت وفاته، مهاجما وسائل الإعلام التي نقلت الخبر، وكتب عبر تويتر: «وضعي الصحي الحالي لمن يتساءلون، هو أنني غاضب، يقتلوني للمرة الثانية في 4 أشهر، يبدو أنني قادر على العودة من الموت».
من جانبه، رد ألبرتو زانجريلو الطبيب المعالج للإيطالى مينو رايولا، داخل مستشفى سان رافاييل فى ميلانو على أخبار وفاة وكيل اللاعبين بعد صراع طويل مع المرض، قائلا: أنا غاضب من المكالمات الهاتفية من الصحفيين الذين يتكهنون بحياة رجل يكافح من أجل البقاء".
وبحسب موقع NOSالهولندي، أكد فورتيس رودريجيز، مساعد مينو رايولا عدم وفاته، ولكنه أوضح أن حالته "حرجة للغاية".
شائعة متكررة
كانت تقارير إخبارية قد كشفت عن وفاة الإيطالى مينو رايولا، بعد صراع مع المرض منذ يناير الماضى، حيث دخل رايولا، المستشفى فى 12 يناير، لإجراء جراحة طارئة بسبب إصابته بمرض رئوى من تبعات فيروس كورونا.
وخضع رايولا للجراحة وازدادت ظروفه خطورة، وتم حجزه فى العناية المركزة بسبب المرض الرئوى الخطير الذى كان يعانى منه.
وأكدت صحيفة بيلد الالمانية فى يناير الماضى، بأن مينو رايولا كان يذهب للمستشفى في إيطاليا من أجل إجراء بعض الفحوصات، قبل أن تتبين إصابته بالمرض الرئوى وإلزامه على إجراء جراحة.
