عبر إبراهيم عطية ولي أمر عن سعادته بتواصل العملية التربوية بالمنصات التعليمية، مشيرا إلى أن هذه العملية تحافظ على تلقي الطلاب للدروس، دون الحاجة للخروج قائلا: "إن المنصات التعليمية تساعد على التأقلم مع الوضع وعلى الأسر ان تقدم كل الدعم لأبنائهم والإحاطة بهم للمساهمة في نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج".
وقال إن القنوات التلفزيونية التعليمية مبادرة جيدة ستحقق الأهداف المرجوة منها في الترسيخ والوصول إلى عدد أكبر من المتلقين.
وأوضح أن المسؤولية الكبرى لإنجاح هذا النظام تقع فوق كاهل الأسرة، لأنها سوف تقوم بدور أكبر في متابعة الطلاب ودفعهم إلى التفاعل مع "التعليم عن بُعد" وضمان استمرار متابعتهم للمناهج المدرسية.
ولفت إلى أن الجيل الجديد يتعاملون مع التطبيقات الإلكترونية بكفاءة وهو ما يؤشر إلى نجاح عملية التعليم عن بُعد، مشيرا إلى ضرورة توفير مناخ من التفاؤل للبناء مستقبلا على هذا التوجه.
ومن جانبه أكد شحتة عبدالعزيز، ولي امر طالبة بالإعدادية، أن هناك عوامل كثيرة تحكم استخدام المنصات لكن لا تمنع التدريس المباشر بين المعلم والطالب، وإلا أصبحت مجرد درس خصوصي إلكتروني وهذا يفتح بابًا أكثر لدروس خصوصية على الرغم من وعد الوزارة،
وشدد شحتة على ضرورة أن يدار الأمر بآليات مختلفة يكون تركيزها الأساسي حماية ولي الأمر والطالب من الاستغلال المادي مع الاحتفاظ بجودة التعليم هناك فرق بين أن يكون هناك استخدام طرق مختلفة للتدريس، لكنها لا تحقق الجودة التعليمية، لذا يستوجب الأمر استخدام وسائل جديدة، لان في الوقت نفسه لا يأتي ذلك على جودة التعليم.
وأوضح محمد نوفل، طالب بالصف الثاني الثانوي، أن الوضع الحالي في مصر يثبت أننا لم نكن أمام منظومة تعليمية جديدة ومتطورة، لكن الواقع أثبت غير ذلك ولعل أبرز الأدلة عليه هي مشاكل الامتحانات التي تجري على «التابلت»، وشكاوى الطلاب من الأكواد وبطء الإنترنت وغيرها.
وقال احمد امين إن هناك جانبين أساسيين لا بد من توافرهما، أولهما أن يكون القائمون على هذه النوعية من الاختبارات مدربين، والثاني المنهج يكون معدًا حتى يمكن استخدامه "أونلاين"، وهي ما تُعرف بالمناهج الإليكترونية.
وقالت الطالبة حبيبة محمود إنها تستفيد من المنصات التعليمية، فهي تساعد عل سهولة الوصول إلى المعلومات في أي وقت، وتوافر المادة العلمية والتعليمية في أي مكان وزمان، والتشجيع على البحث الدائم.
وامتنع الطالب أحمد نصار عن إبداء رأيه في مدى نجاح تجربة المنصات الإلكترونية في هذه الفترة، قائلًا :"لا أستطيع الحكم".
بينما أوضح ولي أمر الطالب أحمد نصار علينا الاهتمام بثقافة التعليم الإلكتروني لأنها هي الموجة التي ستكتسح العالم في الفترة المقبلة، خاصة إننا مقبلون على عصر ثورة صناعية رابعة، فلا بد من تدريب المدرسين والطلاب والمجتمع ككل على التعامل مع هذا النوع الجديد من التعليم".