أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، عن ترحيبه بأي طلب من فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قال ستولتنبرج، خلال إحاطة صحفية في بروكسل: "يعود الأمر بالطبع إلى فنلندا والسويد لتقرير ما إذا كانا يرغبان في التقدم بطلب للحصول على عضوية في الناتو أم لا".
وأضاف: "لكن إذا قررا التقدم، فسيتم الترحيب بهما في الناتو بأذرع مفتوحة.. فنلندا والسويد هما أقرب شركائنا".
وكان البيت الأبيض علق على احتمالية انضمام كل من فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعد موافقة حكومتي البلدين على تقديم طلبين للعضوية، قائلا إن القرار يعود للأطراف الثلاثة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إن انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"، قرار يعود للأطراف الثلاثة، وأن واشنطن ستترك البت في الأمر لهذه الأطراف.
وأضافت:"هذه القرارات يجب أن تتخذها هذه الدول وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذلك سنتركهم يفعلون ذلك بأنفسهم".
فيما حذرت روسيا، من عواقب انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو، على العلاقات الثنائية والنظام الأمني.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان “يتوجب على السويد وفنلندا إدراك عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف الناتو على العلاقات الثنائية والنظام الأمني"، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن يساهم الانضمام المحتمل لهما في تعزيز مكانتهما الدولية.