الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينها السلاحف والتماسيح.. خمسة أنواع من الزواحف مهددة بالانقراض حول العالم

تماسيح
تماسيح

قال باحثون إن نحو خُمس أنواع الزواحف في العالم، من سلاحف غالاباغوس، إلى تنين كومودو في الجزر الإندونيسية، ومن أفاعي وحيد القرن في غرب أفريقيا إلى تماسيح غريال الهندية، مهدد بالانقراض، وذلك في أول تقييم عالمي شامل يتعلق بالزواحف.
 


وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، شملت الدراسة 10196 نوعاً من الزواحف، منها السلاحف والتماسيح والسحالي والثعابين وسحالي التواتارا، وهي نوع من الزواحف تعد الوحيدة الباقية من سلالة كانت تعيش على ظهر الأرض قبل أكثر من 200 مليون سنة.

وجد الباحثون أن 21 في المائة من الأنواع معرضة لخطر شديد، أو للانقراض، بحسب تعريف الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وهو السلطة العالمية المعنية بمراقبة الأنواع المهددة بالانقراض. كما حدد الباحثون 31 نوعاً انقرضت بالفعل.

وقالوا إن عوامل تهدد أيضاً الفقاريات الأخرى في العالم، مثل البرمائيات والطيور والثدييات تدفع كثيراً من الزواحف إلى حافة الهاوية. وهذه العوامل هي إزالة الغابات من أجل الزراعة وقطع الأشجار والتنمية وزحف المدن والصيد. وأضافوا أن تغير المناخ والكائنات الغازية يمثلان تهديدات مستمرة.

دور حيوي

قال الأستاذ المشارك في الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر»، بروس يونغ: «تمثل الزواحف فرعاً مهماً ومتنوعاً من شجرة الحياة، وتلعب أدواراً حيوية في النظم البيئية التي توجد فيها».

وأضاف: «هذا التقييم العالمي هو بداية رئيسية لفهم احتياجات الحفاظ على الزواحف. ونحن الآن نعرف أين تكمن الأولويات، وما هي التهديدات التي يتعين علينا مواجهتها. لم يعد هناك أي عذر لاستبعاد الزواحف من جهود التخطيط للحفاظ على الطبيعة وتنفيذها في جميع أنحاء العالم».
 



وخلصت تقارير سابقة أن زهاء 41 في المائة من أنواع البرمائيات، و25 في المائة من أنواع الثدييات، و14 في المائة من أنواع الطيور، مهددة بالانقراض. وتأخذ تقييمات حالة الأنواع التوزيع والوفرة والتهديدات واتجاهات السكان في الاعتبار. وتبين أن نحو 27 في المائة من أنواع الزواحف التي تعيش فقط في الغابات مهددة بالانقراض، مقارنة بنحو 14 في المائة من الأنواع التي تعيش في الموائل القاحلة.

وأوضح يونغ: «تدمير الغابات من أجل الأخشاب، وتجهيز الأراضي للزراعة، بما في ذلك تربية المواشي، أمر واسع الانتشار. الموائل القاحلة لديها موارد طبيعية أقل، وهي أقل ملاءمة للزراعة من الغابات، وهي حتى الآن أقل تغيراً من موائل الغابات»