شيعت المئات من الأسر والعائلات بقرية شوني بمركز طنطا بمحافظة الغربية اليوم في مشهد جنائزي مهيب جثمان الشاب سعيد المنشاوي في العقد الثالث من العمر أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى فجرا حزنا على والده والذي توفي قبل أيام قليلة وذلك عقب أداء صلاه الجنازة بالمسجد الكبير بذات القرية ودفنه بمقابر أسرته .
وكان والد الشاب المتوفى قد تعرض للإصابة بوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات كما لفظ أنفاسه الأخيرة منذ 7 أيام، ولم يكن بيد نجلة سوي الدعاء لوالدة، أعقبها دخول الشاب في نوبة اكتئاب حاد حزنا على رحيل والدة وتزامنا مع الأزمة الصحية التي يعاني منها الشاب خلال الأيام القليلة حيث كان الشاب يعاني من عدة أمراض مزمنة تاركا خلفة أسرته كما كتب قصر وفاء بين الأب وابنه دامت لنحو 30 سنة معا.
وكشف شهود عيان من أهالي القرية الأب ونجله يتمتعان بسمعة طيبة بين أهالي القرية وربطتهما قصة كفاح كبيرة دامت عشرات السنوات حيث كانا يتصفان بالطيبة وهدوء الطباع، وعلى مدار تلك الفترة جمعتهم المحبة وإخلاص وبر الابن لوالدة وخوف الأب على ابنة، وأخذ يبكي بشدة على فراقة حزنا عليه .
كما اتسم بكونه شديد الحزن وفي حالة صعبة وقبل مرور أسبوع على رحيل الأب توفي الابن ليلحق به ومن المقرر تشييع الجثمان عقب صلاة الظهر من مسجد الشناوى بقرية شوني بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية.