المكرمون ل “ صدى البلد ”:
- انتظرنا بفارغ الصبر لحظة تكريم الرئيس السيسي
- تكريم الرئيس شرف ووسام على صدورنا طوال حياتنا
- مصر بلد القرآن وسيظل اهله وحفظته قلبها النابض
كرم اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ١٥ متسابقا من الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة القرآن الكريم العالمية والتي أقيمت في مصر منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي ، وذلك خلال احتفال مصر أمس بليلة القدر .
“ صدى البلد ” التقت ببعض المكرمين عقب الاحتفال، وقال عبد الله علي محمد الفائز بالمركز الأول عالميا بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم : انتظرت بفارغ الصبر هذه اللحظة لحظة تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لي، وأتوجه له بخالص الشكر والامتنان له على تكريمه لي شخصيا وجميع حفظة القرآن الكريم ، وأيضا أشكر الرئيس السيسي على رعايته لأهل القرآن وأدعو الله عز وجل أن يسدد خطاه ويوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد .
وأضاف الفائز بالمركز الأول بالمسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، في تصريحات خاصة شرف لي أن أكون في هذا المكان، وهذا توفيق كبير من الله تبارك وتعالى، فلم أكن أتوقع أن أفوز بهذا المركز"، مشيراً إلى أنه بدأ حفظ القرآن في سن السادسة، وختمه في سن الثانية عشر من العمر، فقد شجعه والده الذي يعمل مدرسا بوزارة التربية والتعليم، في الحفظ وشجعه حتى وفقه الله تبارك وتعالى.
وعن مثله الأعلى وقدوته في حفظ القرآن، أكد الفائز بالمركز الأول عالمياً في حفظ القرآن الكريم، أنه يعتبر الشيخ الراحل محمد رفعت مثل أعلى وقدوة له، وأنه يعشق الشيخ الراحل محمود خليل الحصري، معرباً عن تطلعه لتلك اللحظة التي يتم تكريمه فيها رسمياً من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال الوزارة بليلة القدر، والوقوف بجواره والتقاط الصورة التذكارية، متوجهاً بالشكر له على رعايته للمسابقة وأهل القرآن.
ومن جانبه أعرب نادي سعد جابر محمد الحاصل على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم فرع ذوي الهمم عن سعادته المطلقة لهذا الفوز والذي اكتمل بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والتكريم منه شخصيا، مؤكدا يكفيني فخرا أن أكرم من هذا الرجل الذي أنقذ مصر من المصير المجهول الذي كان ينتظرها فمنذ توليه قيادة البلاد لم يتوان عن دعم حفظة القرآن الكريم وتنظيم المسابقات العالمية والسعي الدؤوب لتجديد الخطاب الديني الذي شوهته جماعات التطرف ، ولم يبخل بقطرة عرق واحدة في سبيل خدمة البلاد والعباد ، فهذا التكريم وسام سأحتفظ به طوال حياتي اجتهادا ومثابرة وتصفيات واختبارات لافتا إلى إنه إهداء من الله عز وجل ، فلكل مجتهد نصيب .
وأكد نادي أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأهل القرآن ورعايته للمسابقة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القرآن وأهله هم قلب الدولة النابض ، وأن إضافة فرع ذوي الهمم في هذه المسابقة العالمية رسالة الى كل ذي إعاقة ان ينشغل بكتاب الله وعلوم الدين ولا تشغله هذه الإعاقة وتعطله عن كتاب الله ، لأن الدولة أصبحت توفر كل احتياجات ذوي الهمم أكثر من اي وقت مضى بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأعرب المتسابق محمود على شانفي من جزر القمر عن سعادته بالتكريم في أرض الكنانة ومن قبل رئيسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أنه في عام 2013 شارك في مسابقة حفظ عشرة أجزاء التي نظمت من قبل مركز سعد ابن معاذ التابع للهيئة العالمية للقرآن والسنة، وحصل وقتها على المركز الأول في نفس العام الذي أتمم فيه حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أمير الدين مباي زهاهي.
وتابع: “في عام 2014شاركت في مسابقة حفظ ثلاثين جزءً والتي نظمت من قبل طلاب قريتي الذين كانوا يدرسون في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل أيضا على المركز الأول، وفي عام 2015 شارك في نفس المسابقة وحصل على المركز ذاته، وفي عام 2016 تخرج من مركز سعد ابن معاذ وحصل على شهادة تخرج وشهادة حفظ القرآن الكريم”.
بينما أكد الفائز بالمركز الثالث ضمن حفظة القرآن الكريم كاملاً لغير الناطقين باللغة العربية، من دولة نيجيريا، عبد الرحمن صالح، أحد طلاب كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، ونال جائزة قيمتها 50 ألف جنيه مصري، أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي وسام شرف لكل وافد جاء إلى مصر، ينعم فيها بالاستقرار والأمن والأمان، ويحظى فيها بشرف الانتماء إلى الأزهر الشريف.
وقال: “بدأت حفظ القرآن منذ صغري في دولتي نيجيريا على يد أستاذي الكريم دوغو سامرو زاريا، وذلك في مدرسة معاذ بن جبل، لتحفيظ القرآن، وكنت أول من حفظ القرآن في عام 2012 في هذه المدرسة المباركة، وسافرت إلى مصر عام 2019، وأنا الآن أدرس بجامعة الأزهر في الفرقة الثانية، بكلية أصول الدين”.
وأضاف أنه عندما جاء إلى مصر هذا البلد الشريف، بلد القرآن، وبلد أهل القرآن، وعلماء القرآن، وبلد كبار العلماء في كل العلوم، ودرس في جامعة الأزهر تلك الجامعة التي يشرف ويسعد بالالتحاق بها والدراسة فيها، وهو يرى بعينه صدق ما سمعه قبل مجيئه إليها، وتابع: "تأثرت بهذه الجامعة الثرية بالأشياء الكثيرة التي لا تحصى، ومنها على سبيل المثال، حب أساتذتنا لطلابهم، وحرصهم على بذل العلم بطريقة يسيرة وسهلة جدًا ، وبأسلوب رائع".