قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، إن كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة التي شحنتها دول الغرب إلى كييف دمرت في جنوب شرق أوكرانيا.
وحسب موقع “روسيا اليوم” فان الجيش الروسي قصف مستودع عسكري أقيم على أراضي مصنع زابوريجيا للألمنيوم بصواريخ كاليبر، أطلقتها سفن البحرية الروسية في البحر الأسود.
وقالت الدفاع الروسية إن المنشأة كانت تضم “مجموعة كبيرة من الأسلحة والذخيرة الأجنبية، قدمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية للجيش الأوكراني”.
وضربت الطائرات الحربية الروسية خلال الليل 59 هدفا عسكريا أوكرانيا فيما نفذت المدفعية 573 غارة ضد قوات كييف.
وأضافت أنه تم أيضا إسقاط 18 طائرة مسيرة.
وأعلنت موسكو، الاثنين الماضي، تدمير ستة محاور للسكك الحديدية في غرب أوكرانيا، قائلة إنها كانت تستخدم لإيصال “أسلحة ومعدات عسكرية أجنبية إلى القوات الأوكرانية”.
وحذرت روسيا الولايات المتحدة وحلفائها في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا من إرسال مساعدات مميتة إلى أوكرانيا، قائلة إن ذلك لا يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار الوضع وإعاقة آفاق السلام.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء، أن “هذه الأسلحة ستكون هدفا مشروعا للقوات المسلحة الروسية. حيث أصبحت المستودعات، بما في ذلك الموجودة في غرب أوكرانيا، هدفًا كهذا أكثر من مرة”.
وأضاف أن الناتو يخوض حربًا مع روسيا من خلال أوكرانيا.
لكن أعضاء الناتو، الذين سلحوا كييف بالفعل بأنظمة صواريخ مضادة للدبابات والطائرات، وعربات مدرعة، ومدافع هاوتزر، وأسلحة أخرى، لا يظهرون أي علامة على التراجع.
وقالت الولايات المتحدة، إنها عقدت اجتماعا يضم 40 دولة في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا لمناقشة كيفية تقديم المزيد من المساعدة لكييف في صراعها مع موسكو.
وخلال الاجتماع، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن “واشنطن ستواصل تحريك السماء والأرض حتى تتمكن من تلبية الاحتياجات العسكرية للحكومة الأوكرانية”، بينما حث الدول الأخرى على المساهمة أيضًا في هذه القضية.