قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شبانة: التصميم الجديد لمبنى نقابة الصحفيين يتحمل أكثر من 50 سنة

مبنى نقابة الصحفيين
مبنى نقابة الصحفيين
×

أصدر الكاتب الصحفى محمد شبانة، الوكيل الشرفي لنقابة الصحفيين رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، بيانا للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لتوضيح ملابسات الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى لتصميم مبنى النقابة.

وقال شبانة فى البيان: للمرة الثالثة وحتى يرتاح قلب جميع الزملاء والزميلات أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وعلى اعتبار أننى دوما أفترض حسن النوايا وصدقها لكل الزملاء - وهذه حقيقة - ولهذا فهناك بعض النقاط التى تحتاج للتوضيح فيما يخص واجهة مبنى نقابة الصحفيين:

أولا: التصميم الجديد لواجهة مبنى النقابة على أعلى مستوى من ناحيتى الشكل والخامات، وقام بتصميمه ويشرف على تنفيذه حتى تسليمه - بإذن الله - هندسيا وفنيا وكل شىء - "مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية (كلية الهندسة - جامعة القاهرة)"، وهو أعرق المراكز بهذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط، وقد تم التعاقد معه لكل الأعمال النقابية بالمستقبل أيضا.

ثانيا: تم التصميم ليراعى بمشيئة الله كل عوامل الطقس الحار والبارد والأمطار وليعيش ويتحمل لأكثر من خمسين سنة، حيث إن التصميم السابق بكل خاماته وأدواته بدأ فى الانهيار للأسف بعد أقل من ١٥ عاما على إنشائه.

ثالثا: صورة التصميم هنا على “فيس بوك” ليست بنفس الكواليتى والشكل الحقيقى فربما تظهر الألوان غامقة بعض الشىء.

رابعا: التصميم روعى فيه الأصالة والبهجة ونظام إضاءة متطور، خاصة بعد الغروب فى فترة الليل وسيكون مميزا جدا، والصور التى وضعت هى مجرد صور بالماكيت ليس أكثر، وسيتم اختيار ما يتماشى مع الشأن النقابى، وسيتم وضع شاشات تليفزيونية بعد توفير أسعارها لاستخدامها بعد ذلك فى جلب إيرادات إعلانية، بجانب إذاعة ما يخص النقابة وتاريخها وأخبارها على مدار اليوم.

خامسا: ليس من المعقول أبدا مجرد حتى توجيه السؤال عن شكل سلم النقابة أو صور الشهداء وذلك من بعض الزملاء، فهذه أمور لا نقاش ولا جدال فيها أبدا، وصور الشهداء موجودة بنفس شكلها القائم ولن يقترب منها أحد. وأيضا سلم النقابة بنفس شكله ومساحته وكل شىء، ولا يمكن أن يشكك أحد فى نوايا مجلس النقابة، والمجلس حريص كل الحرص على ما يحرص عليه الزملاء الأعزاء.

سادسا: ربما لا يعرف كثير من الزملاء أن الأعباء المالية على النقابة فى السنوات الأخيرة ضخمة جدا، وكما تعلمون الموارد شبه معدومة، ومنهج المجلس مع النقيب عدم تحميل الزملاء أية زيادات فى الاشتراكات أو الالتزامات المالية عليهم، والفارق الذى يتسع بزيادة وصلت لعشرات الملايين بين الإيرادات والمصروفات، ويقوم المجلس، خاصة النقيب، بمجهود خرافى لتعويض ذلك دون المساس بخدمات الزملاء التى زادت بشكل غير مسبوق سواء فيما يخص العلاج أو القروض والإعانات والمعاشات وبدل التدريب والتكنولوجيا وغير ذلك من الخدمات النقابية، وتوفير مبالغ بالملايين تخصص للواجهة لم يكن أبدا أمرا سهلا.

سابعا: إن تحدثت عن شخصيتى فأنا لست أبدا من هواة التشكيك فى نوايا أى زميل أو حتى الرد على من يهوى التشكيك، وأترك دائما مهمة الرد للعمل الجاد وبالضمير الحى الذى يحكم عليه الله سبحانه وتعالى.

ثامنا: بمناسبة ما نشره بعض زملائي سواء أعضاء بالمجلس أو من خارجه لأول مرة فى التاريخ النقابى عما أسموه أخطاء وصلت للتشكيك بالميزانية ومخالفات نقابية، إضافة إلى استقالات تم تقديمها للمجلس رسميا وبلاغات تم تقديمها للنائب العام وأحداث كثيرة فى هذا الإطار، فأفيدكم بأن المجلس تعامل بشفافية كاملة وهدوء وثقة فى هذا الإطار، وتم تقديم جميع المستندات التى طلبتها النيابة العامة وتم تمكينها من كل ما طلبته حتى أصدرت قرارها النهائى منذ أكثر من شهرين بحفظ كل البلاغات التى قدمها الزميل عضو المجلس الذى رهن استقالته ببلاغاته وشكواه، وتعلن النيابة رسميا بحفظ هذه البلاغات شفافية ونزاهة نقابة الصحفيين المصريين.

وحين أعلنت النيابة قرارها لم نقم بنشر هذا القرار ولم نرتد ثوب البطولة ولم نطالب بتفعيل استقالة الزميل وقبولها وفق صحيح القانون ورحيله من المجلس، وذلك اتساقا منا مع مبدأ أن نقابة الصحفيين قد تختلف فيها الآراء ولكن غير المقبول أبدا التشكيك فيها وفى نزاهتها، ولن يزيدنا أو ينقصنا رحيل الزميل من المجلس أو استمراره، ولعله فقط يكون درسا بأن الاختلاف فى الآراء مقبول جدا، بل هو من أصيل عملنا، إنما التشكيك فى نزاهة النقابة فهذا أمر خطير ولا يليق أبدا بقيمة ومكانة نقابة الصحفيين وجمعيتها العمومية، وقد أعلنت النيابة كلمتها الأخيرة ونضعها تاجا على رؤوسنا.

أخيرا، إن شاء الله تسير جميع الأمور على ما يرام ووفق ما ينتظره ويتمناه الزملاء والزميلات من أعضاء الجمعية العمومية، فكلنا ننتمى لهذا الكيان النقابى العظيم وإن اختلفت آراؤنا فإن هدفنا لرفع شأن المهنة ونقابتنا يسرى بداخلنا جميعا.