أعلنت فيليبا إيستربروك، الباحثة في منظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تقوم بالتحقيق بنشاط في حالات التهاب الكبد الحاد مجهولة المنشأ.
ووفقا لها، تم تأكيد حوالي 160 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ في العالم حتى الآن، وقالت: “يتم التحقيق فيها بنشاط من قبل المتخصصين".
وأضافت: "نحن نبحث في مجموعة من العوامل المختلفة، المصادر المعدية وغير المعدية المحتملة لهذا المرض. نحن نبحث في كل من الحالات القديمة والجديدة التي أبلغتنا بها الدول”.
وأوضحت إيستربروك أنه في الوقت الحالي لم يتم اكتشاف فيروسات تسبب التهاب الكبد الفيروسي الحاد (A و B و C و D و E).ولم يتم التعرف على بكتيريا أو فيروسات معروفة بأنها تسبب عسر الهضم أو التهاب المعدة والأمعاء.
وأشارت ممثلة منظمة الصحة العالمية إلى أنه "من الاستبيانات التي تم إكمالها حول العالم، يترتب على ذلك أنه لا توجد روابط واضحة لأي طعام، أو بأي دواء، أو بالسفر إلى أي منطقة معينة، والأهم من ذلك، لا يوجد شيء للإشارة إلى روابط لقاح فيروس كورونا. لم يتم تطعيم معظم الأطفال ضد كورونا”.
وقالت "ربما يكون هذا بسبب الفيروس الغدي ، فهذه فرضية محتملة لأصل هذا المرض".
وذكرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق أنها سجلت 169 حالة من حالات التهاب الكبد الحاد مجهول المنشأ لدى أطفال في 12 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وإسبانيا وإسرائيل والولايات المتحدة.
ويصاحب المرض ارتفاع في مستوى إنزيمات الكبد وفي كثير من الحالات، أعراض معدية معوية بما في ذلك آلام في البطن وإسهال وقيء.