صعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من لهجته النووية، متعهداً بتسريع تطوير أسلحة الدمار الشامل في البلاد ونشرها إذا تم انتهاك مصالح كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن كيم قوله: “سنواصل اتخاذ الإجراءات لمواصلة تطوير القوات النووية لدولتنا بأسرع ما يمكن”. مضيفا أن القوات النووية لكوريا الشمالية يجب أن تكون مستعدة للانتشار “في أي وقت”.
وقال كيم أمام حشد من القوات والمتفرجين إن الأسلحة النووية للبلاد يمكن أن تستخدم بشكل استباقي إذا تعرضت كوريا الشمالية للتهديد.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن استعراض أمس الاثنين تضمن صواريخ قادرة على ضرب خصوم البلاد. وشملت تلك الأسلحة صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنها حمل رأس نووي إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة وصواريخ تعمل بالوقود الصلب يمكن استخدامها ضد كوريا الجنوبية أو اليابان.
وقال كيم جونج أون، إن “المهمة الأساسية لقواتنا النووية هي ردع الحرب، لكن أسلحتنا النووية لا يمكن حصرها مطلقًا في المهمة الوحيدة لردع الحرب حتى في وقت نشأ فيه وضع لسنا راغبين فيه على الإطلاق على هذه الأرض”.
وأضاف: “إذا حاولت أي قوى انتهاك المصالح الأساسية لدولتنا، فسيتعين على قواتنا النووية أن تنجز مهمتها الثانية غير المتوقعة بشكل حاسم”.
جاءت تصريحات كيم وسط توترات جيوسياسية متزايدة، حيث تقوم الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في الناتو بارسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف ويحاولون تدمير الاقتصاد الروسي من خلال العقوبات لمعاقبة موسكو على هجومها على أوكرانيا.
علاوة على ذلك، انتقال السلطة في سيول، حيث من المقرر أن يتولى الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول منصبه في 10 مايو وتعهد باتخاذ موقف متشدد ضد كوريا الشمالية، معلنا الحاجة إلى “القضاء على الشيوعية”.