أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها لا تزال منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية بالرغم من الاستفزازات الأخيرة.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس الأمريكية "نظل منفتحين على الانخراط في الدبلوماسية والحوار مع كوريا الشمالية" بشأن إنهاء برنامجها النووي.
وأضاف برايس للصحفيين "لكننا أيضا ملتزمون بمعالجة الاستفزازات الأخيرة التى شهدناها من كوريا الشمالية بما فى ذلك إطلاق صاروخين أخيرين من الصواريخ البالستية العابرة للقارات".
ولفت إلى أن تصريح زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون حول تسريع وتيرة البرنامج النووي يؤكد تقييم واشنطن بأن بيونج يانج تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين ونظام عدم الانتشار العالمي.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أعلن عزمه تسريع وتيرة تطوير البرنامج النووي لبلاده بشكل أكبر، وألا يقتصر بالضرورة على الردع.
وجاءت تصريحات كيم خلال عرض عسكري أقيم في وقت سابق هذا الأسبوع وسط بيونج يانج، وفقا لتقرير إعلامي رسمي اليوم الثلاثاء.
وتعهد خلال خطاب ألقاه في الذكرى الـ90 لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري، بتعزيز القدرات النووية للدولة "بأسرع معدل"، حسبما نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ووصف كيم القوى النووية في الدولة المعزولة بأنها "رمز لقوتنا الوطنية وجوهر قوتنا العسكرية"، مضيفا أنه لابد من تعزيزها من حيث النطاق والجودة وأن تكون جاهزة للنشر في أي وقت. وقال إن كوريا الشمالية سوف تتخذ بناء على ذلك خطوات لتطوير هذه القوى "بأقصى سرعة ممكنة".