قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن رسالة تهديد تحتوي على رصاصة تم إرسالها إلى أسرة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ما أدى لتشديد الأمن حول منزله.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقاً في حادثة توجيه رسالة تهديد بالقتل، بالإضافة إلى رصاصة إلى منزل بينيت.
وأوضحت أنه ”تم تسليم الرسالة وبداخلها الرصاصة إلى الشرطة الإسرائيلية، حيث يشارك جهاز الشاباك في التحقيق“.
وأضافت: ”تم فرض حظر نشر للمعلومات حول هذا الموضوع، كما أنه وعقب رسالة التهديد، قرر مسؤولو الأمن في مكتب رئيس الوزراء زيادة أمن وحدة حماية أسرة نفتالي بينيت“.
وذكرت القناة ”12“ العبرية أنه في هذه المرحلة ليس من الواضح ما إذا كانت رسالة التهديد قد مرت عبر السلسلة الأمنية الصارمة لدائرة الأمن العام، حتى وصلت إلى أسرة بينيت.
كما لا يُعرف ما إذا كان أي من أفراد الأسرة قد تعرض لمحتويات الرسالة نفسها، أو ما إذا كان قد تم إيقافها في إحدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية.
ورداً على رسالة التهديد، كتب رئيس الوزراء على حسابه على موقع ”فيسبوك“، أن ”الصراع السياسي مهما كان عميقاً، لا ينبغي أن يؤدي إلى العنف والبلطجة والتهديدات بالقتل“.
وأضاف بينيت: ”أنا رئيس وزراء ورجل سياسي، لكنني أيضًا زوج وأب، ومن واجبي أيضاً حماية زوجتي وأولادي“.