EN 
قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن الطالب هو محور العملية التعليمية يبقى المعلم فارس هذه العملية، وعليه تقع المسؤولية الكبرى في تعليم الطلاب وتشكيل شخصياتهم، وخاصة في المراحل الأساسية من التعلم، فالمعلم يظل هو المخطط للعملية التعليمية، والمقيم لنتائجها والمتابع لسيرها وتقدمها.
وأضافت الدكتورة سامية خضر أن متابعة أولياء الأمور لأبنائهم يجعل الطالب مثار اهتمام، ويكون ولي الأمر على معرفة بوضع ابنه التعليمي .
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع أن الطالب الذي لا يحصل على درجات عالية تجعله يحقد على العملية التعليمية بأكملها، لافتة إلى أن الدراسات العلمية تقول "إن الدرجات لا تعبر عن حقيقة قدرة الطالب".
وأكدت على أن اعتماد التدريس على الحفظ والتلقين، يلغي التفكير من حياة الطالب، لذلك مع تطور المنظومة التعليمة سوف نرى جيلا واعدا مع التطور الهائل الذي تشهده العملية التعليمة .
ونوهت خضر إلى ضرورة أن يستفيد المدرس من الدورات التدريبية التي تعقد في بداية العام الدراسي لتطوير ذاته ، مع الحرص على مزيد من التطور من خلال القراءات المتخصصة وتصفح الإنترنت، والتواصل مع المعلمين الآخرين للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.
وأوضحت الدكتورة سامية خضر أن نتائج الامتحانات الثانوية العامة العام الماضي التي تم إعلانها بمثابة مؤشر قوي علي أن خطة الوزارة في اتباعها النظام الجديد للثانوية العامة أثبتت فعاليتها وسيرها في المسار الصحيح المنشود .
و لفتت إلى أن تفعيل النظام الجديد للثانوية يهدف إلى قياس مستوى التفكير والقدرات للطلاب وأيضا تغيير ثقافة كليات القمة .
