هناك العديد من التأثيرات التي خلفها فيروس كورونا والتي كشفتها الدراسات والأبحاث؛ حيث أنه بعض المصابين بعدوى فيروس كورونا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العامة.. ولكن كشفت أحدث الدراسات أن عدوى فيروس كورونا قد يؤثر سلبا ايضا على الجلد، وهو أكبر عضو في جسم الإنسان.
تأثير فيروس كورونا على الجلد
وهناك العديد من الأعراض التي تصاحب الإصابة بعدوى فيروس كورونا، ومنها : الحمى والتهاب الحلق والتعب وسيلان الأنف هي أعراض أولية تظهر مع بداية العدوى، ويعتقد العلماء وأطباء الجلد أن فيروس كورونا يمكن أن يؤثر على الجلد، مما يؤدي إلى أمراض جلدية مختلفة.
ونظر الباحثون، في كيفية تداخل مستقبلات ACE2المرتبطة بالإصابة بعدوى فيروس كورونا بالخلايا ، وهو بروتين موجود على سطح العديد من أنواع الخلايا في جميع أنحاء الجسم وعلى سطح الخلايا البطانية، وفقا لما نشر في موقع "تايمز أوف إنديا" .
وتشكل هذه الخلايا معظم الأوعية الدموية الجلدية ، والتي ترتبط بعمليات التهابات الجلد ومع ذلك، يعتقد العلماء أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الخلايا البطانية البشرية ، مما يتسبب في التهاب الجلد والإجهاد التأكسدي، مما قد يؤدي إلى مزيد من مشاكل الجلد.
وكشف الباحثون، أن أصابع كورونا تعتبر واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا التي لوحظت لدى الأشخاص المصابين بالفيروس التاجى. وبحسب هيئة الصحة البريطانية (NHS) فإن أصابع كورونا هى "تورمات طرية في أصابع اليدين والقدمين قد تكون أرجوانية في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو ذات المظهر الداكن قليلاً / البني / الأسود في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة".
وتظهر أصابع كورونا عادةً في وقت ما بعد ظهور العدوى بفيروس كورونا وقد يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا، يمكن أن تؤدي أصابع كورونا إلى تغير لون وتورم أصابع اليدين والقدمين، وهذا هو السبب في أنها تُعرف أيضًا باسم COVID أصابع القدم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية ، انه يمكن ان تظهر أصابع كورونا أرجوانية عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو ذات المظهر الداكن قليلاً في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. في كثير من الأحيان ، قد يشبه تورم الأصابع، وهي حالة تحدث عادة في الأشهر الباردة بمجرد إزالة العدوى الفيروسية، تلتئم المنطقة المصابة ببطء ويبدأ الجلد في التقشير من تلقاء نفسه.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية NHS في المملكة المتحدة، أن هناك أنواع أخرى من الأمراض الجلدية التي قد تكون ناجمة عن الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وتشمل ، "طفح جلدي واسع الانتشار مثير للحكة مع وجود كتل صغيرة وبثور مثل الحرارة الشائكة يُعرف أيضًا باسم الشرى أو الشرى.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، انه قد يظهر هذا النوع من الطفح الجلدي فجأة في غضون ساعات قليلة وقد يخف من تلقاء نفسه، مما يؤدي إلى ظهور نتوءات حمراء مثيرة للحكة ويمكن أن يظهر هذا مبكرًا في عدوى كورونا ولكن يمكن أن يستمر لعدة أشهر بعد ذلك.
وتابعت منظمة الصحة العالمية، انها تظهر أيضًا مشكلة جلدية أخرى تسمى النخالية الوردية مع الإصابة بعدوى فيروس كورونا، والتي تشمل طفح جلدي على الجذع (الجسم)، ويبدأ هذا ببقعة حمراء كبيرة واحدة، تليها بعد بضعة أيام العديد من البقع الحمراء / الداكنة الأصغر على الجذع ، والتي لا تسبب عادة حكة شديدة.