EN 
**الٱعمال الشعبية تحظى بجماهيرية كبيرة.. والانتقادات لتلك النوعية متوقفة على جودة العمل واحترام المشاهد
** حضرنا الإيفيهات الشعبية بهذه الطريقة.. وٱنا وعمرو سعد بيننا تفاهم كبير
** الحكم على الأعمال قبل عرضها استثناءات تضخمها السوشيال ميديا.. والتصرفات الشاذة لا تعبر عن الجمهور
** حرصت على مشاهدة النسخة الٱصلية من سوتس قبل التحضير.. والعمل المقتبس لن ينجح بدون كاتب موهوب
** التصوير في بلدين مختلفين ٱرهقني..ولا ٱشتبك مع ٱى تجاوز على السوشيال ميديا
** رمضان هذا العام طقوسه قريبة من قلبي لهذا السبب.. وٱحب إعداد ٱكلات ٱردنية
تتحدى الفنانة صبا مبارك هذا العام نفسها من خلال تقديم شخصيتين مختلفتين تماما فهي إحسان، الفتاة الشعبية ذات القلب القوي الذي لا يخشى ٱحدا، في مسلسل "توبة" مع الفنان عمرو سعد، وهى المحامية فريدة المسيرى فى مسلسل "سوتس بالعربي"، العمل الذي قوبل بهجوم شديد عند طرح البرومو والبوسترات الخاصة به ولكن بعد ذلك تحول هذا الهجوم لإعجاب بالعمل.
كيف استعدت صبا للتجربتين، وما كواليس العمل الخاصة بهما، وما الصعوبات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها، وكيف وازنت بين العملين، وطريقة تعاملها مع نقد السوشيال ميديا، كل هذه الٱسئلة طرحها صدى البلد ٱمام صبا مبارك في حوارها مع الموقع الإخباري..
وإلى نص الحوار:-
دعينا نبدأ من مسلسل توبة.. تقدمين شخصية فتاة شعبية فكيف كان التحضير لها؟
استغرق الأمر الكثير من المجهود والتحضير لأنها المرة الأولى التي أؤدي فيها شخصية فتاة شعبية، لذلك كان علي أن أتعرف على شكل الحياة في الأحياء الشعبية والتواصل مع عدد من سكانها حتى أتمكن من فهم عقليتهم ونظرتهم للأمور وتعاملهم مع المواقف الصعبة حتى أتمكن من تجسيد شخصية إحسان بشكل يقنع المشاهد.
ماهي الصعوبات التي واجهتك في العمل؟
تقديم شخصية فتاة شعبية للمرة الأولى هو تحدى كبير بالتأكيد، لا أعتقد أن هناك أي صعوبات ولكنه تحدى في فهم الشخصية والتحضير لها للخروج بأفضل شكل
العمل ملئ بالافيهات الشعبية.. فهل كانت موجودة من البداية ام ظهرت خلال التصوير؟
الإفيهات الشعبية كانت نتيجة جلسات مع عمرو سعد وفريق المؤلفين الشباب الذين كتبوا سيناريو المسلسل أحمد حلبة وأحمد بكر ومحمد فوزي وهم مجموعة شباب موهوبة أعتقد أنهم نجحوا في خلق مسلسل شعبي متميز أعجب المشاهدين.
كيف وجدتي العمل مع الفنان عمرو سعد؟
أحببت التعاون مع عمرو سعد فهو ممثل رائع وفنان جميل وهذا هو أول تعاون يجمعنا سويا، والكواليس كانت لذيذة فالكل كان يتعاون لخروج المسلسل بأفضل طريقة ممكنة، وعمرو كان متعاون للغاية وكان هناك تفاهم كبير بيننا.
الاعمال الشعبية دائما تكون في مرمى الانتقادات كيف تتعاملين مع هذا الامر؟
بالعكس، فالأعمال الشعبية تحظى بجماهيرية كبيرة، أما مسألة الانتقادات فتتوقف على مدى جودة العمل وصدقه في تصوير الواقع واحترام المشاهد
على الجانب الاخر تتواجدين في مسلسل سوتس بالعربي.. كم استغرق منك التحضير للشخصية وهل حرصت على مشاهدة العمل الأصلي قبل التحضير لشخصيتك؟
أعرف أن بعض الممثلين لا يفضلون مشاهدة العمل الأصلي حتى لا يتأثروا به، ولكني حرصت على مشاهدته فأنا أفضل التعرف على العمل الأصلي حتى أستطيع تقديم أداء وشخصية مختلفة، وما ساعد على ذلك المعالجة والسيناريو في النسخة العربية التي كانت مميزة للغاية، بجانب التحدث مع محامين للتعرف أكثر على طبيعة عملهم والأجواء الخاصة بالمحاماة.
ما هي العناصر الموجودة في النسخة العربية وليست متواجدة في العمل الأصلي؟
النسخة العربية لها خصوصيتها الثقافية والمجتمعية بالطبع، فالقضايا المطروحة في النسخة العربية كلها نابعة من المجتمع العربي، وكلها قضايا واقعية يوجد مثلها في الواقع، جميع الشخصيات رسمت لتحاكي شخصيات واقعية في عالمنا العربي وكل ما يجمع بينها من علاقات وصراعات.
بالاضافة الي اننا حرصنا على ان نخرج أفضل شكل لكل العاملين فى المسلسل، سواء في الملابس او ديكور العمل الذي استغرق بناؤه أكثر من شهر ونصف.
البعض يرى أن أقتباسنا للدراما من أعمال أخرى أو كتب يرجع إلى فقر كتاب السيناريو.. فما رأيك؟
أختلف مع هذا الرأي بالتأكيد، الاقتباس من أعمال أخرى هو ظاهرة فنية طبيعية وموجودة في كل دول العالم، وفي هوليوود معقل صناعة السينما والدراما في العالم، هناك أعمال مقتبسة يتم تقديمها كل عام وهذا لا ينفي وجود كتاب سيناريو موهوبين، بل على العكس تماما، فالعمل المقتبس لن يكتب له النجاح بدون كاتب سيناريو موهوب يستطيع تقديم معالجة فنية على قدر كبير من الجودة والقيمة الفنية.
هل واجهتك صعوبة خلال تصوير مشاهد سوتس بالعربي؟
المشاهد لم تكن صعبة بقدر صعوبة التصوير في بلدين مختلفين، كما ان لكل شخصية روحها الخاصة والتي تطلب من الممثل الإنتقال من واحدة للأخرى في وقت قصير جدا، وكان لابد ان أفصل بينهم.
هل التحضير لمثل هذه النوعية من الأعمال أسهل من الأعمال الأخرى؟
كل عمل له خصوصيته، والتحضير هو جزء من العمل لا يختلف في حالة الأعمال الأصلية عن الأعمال المقتبسة، لأن العمل المقتبس له نص خاص ومعالجة جديدة وليس ترجمة أو نقل مباشر من العمل الأصلي، وبالتبعية فإن الشخصيات تكون لها خصوصيتها وتتطلب تحضيرا وجهدا مماثل كأي شخصية في عمل أصلي.
هل ترى أن الفنان أصبح مباحا بعد عصر السوشيال ميديا؟
لا أعتقد ذلك، السوشيال ميديا قربت الجمهور من الفنان بحيث أصبح من السهل التواصل المباشر، أما عن بعض السلوكيات الشاذة فلا أظنها معبرة عن الجمهور، ولكن مجرد استثناء.
ما رأيك في تسرع الجمهور وحكمه بالسلب قبل مشاهدة العمل؟
لا أعتقد أن الجمهور يحكم على أي عمل قبل مشاهدته، بالتأكيد هناك استثناءات قليلة ربما تضخمها وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا أرى أن الجمهور يحكم قبل المشاهدة
كيف تتعاملين مع الانتقادات على السوشيال ميديا؟
أهتم كثيرا بكل الانتقادات الجادة وأحاول استقراء رد فعل الجمهور من خلال السوشيال ميديا، ولا أشتبك مع التعليقات التي تحمل أي تجاوز من أي نوع.
ماهى طقوسك في رمضان؟
عادة طقوسي في رمضان هي اعداد الطعام بنفسي وأحب تقديم عدة أكلات أردنية، لكن هذا العام لم اسطع ممارسة أي طقوس بسبب ظروف التصوير، كان الفطار مع فريق العمل في لوكيشن التصوير والأجواء رائعة ولكن الأكيد ان هذا العام طقوسه مختلفة وقريبة جدا لقلبي.
هل هناك اعمال تابعتيها خلال الموسم الرمضاني؟
خلال شهر رمضان لم أستطيع مشاهدة أي عمل بسبب التصوير ، ولكني أعود لمتابعة الأعمال المهمة بعد رمضان.
ماذا عن اعمالك القادمة؟
انتظر عرض مسلسل ليلة السقوط مع الفنان طارق لطفي وعدد من الفنانين العربي والذي صورناه في الموصل، ومازلت أدرس بعض الأعمال الجديدة التي عرضت علي ولم أتمكن من قرائتها بسبب التصوير.
