EN 
يقاتل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مرة أخرى من أجل مستقبله السياسي حيث تستمر فضيحة “بارتيجيت” في إلحاق الضرر بسلطته كرئيس لوزراء بريطانيا.
استعاد جونسون جزءا من مكانته وسط استجابة المملكة المتحدة للأزمة الأوكرانية، بعد أزمة بداية هذا الشهر عندما تم تغريمه لخرقه قواعد الإغلاق في داونينج ستريت في يونيو 2020 - ليصبح أول رئيس وزراء تتم معاقبته على الإطلاق، لخرق القانون.
استمرت الأزمة على مدار هذا الأسبوع، في مواجهة تهديد تمرد حزب المحافظين، على التخلي عن خطط لمحاولة تأخير التصويت بشأن ما إذا كان جونسون قد ضلل البرلمان في هذه الأزمة الفضيحة.
ووفقا لموقع “ياهو نيوز” قال النائب الأعلى عن حزب المحافظين ، توبياس إلوود ، إن التصويت على الثقة بين نواب حزب المحافظين يبدو الآن ضروريا، مما يضع احتمالا متزايدا بطرد جونسون من قبل نوابه - أو إجباره فعليًا على الاستقالة إذا وجد أنه ضلل البرلمان.
وهؤلاء بعض المتنافسين الرئيسيين ليحلوا محله كزعيم حزب المحافظين وبالتالي رئيس وزراء بريطانيا:
ليز تروس:
لطالما اعتُبرت وزيرة الخارجية خليفة محتملة لجونسون ، وهي المفضلة لحزب المحافظين، لقد كانت في الحكومة منذ عام 2012 ، وبصفتها وزيرة للخارجية ، فقد سعت بقوة لتعزيز ملفها الشخصي.
توم توجندهات :
في يناير، أصبح كبير أعضاء مجلس النواب - وعدو جونسون - أول شخص من حزب المحافظين يريد المنافسة على القيادة، ولكنه ليس لديه خبرة.
جيريمي هانت :
هو وزير الصحة والخارجية السابق الذي أقيل من الحكومة بعد أن وصل هو وجونسون إلى آخر مرحلة في عام 2019، وقال حينها إن قيادته لم تختف تماما.
بن والاس :
ربما كان المرشح الأوفر حظًا، وتم الثناء عليه كوزير دفاع لاستجابته للأزمة الأوكرانية، ولكنه مخلص لجونسون وقال يوم الخميس: "رئيس الوزراء هو رئيس وزرائي ، وأنا أؤيده بالكامل".
بيني موردونت:
كان وزير السياسة التجارية موردونت عضوًا في حكومة جونسون منذ عام 2020 ، بعد أن أُقيل في البداية بعد دعم هانت في عام 2019، ويقال إن موردونت محبوب بين نواب حزب المحافظين ، كما أنه يحظى بشعبية لدى أعضاء الحزب.
ريشي سوناك:
قبل بضعة أشهر ، بدا المستشار وكأنه رئيس وزراء قيد الانتظار ولم يخجل من إبعاد نفسه علنًا عن رئيسه الذي تعرض للفضيحة. وتعرض لانتقادات واسعة النطاق لأنه لم يفعل ما يكفي في بيانه لمساعدة الناس في ظل أزمة غلاء المعيشة.
