قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن مشكلة شم النسيم مع مرضى الحساسية تتمثل فى ثلاث مشاكل: الأولى الربيع وحساسية حبوب اللقاح والأطعمة مثل البيض والسمك والرنجة والفسيخ.
وتابع الحداد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن التعرض لحبوب لقاح الأزهار والغبار يؤدى إلى ردة فعل لجهاز المناعة لدى مريض الحساسية الموسمية مسببا بعض الأعراض مثل سيلان واحمرار الأنف، العطس المستمر، حكة في العين، احمرار بالجلد، تورم الشفتين وحول العين وضيق التنفس.
وأكد على ضرورة ابتعاد المريض عن الأزهار والأشجار المزهرة قدر الإمكان وخاصة الأطفال والتأكد من اصطحاب العلاج الموصى به من الطبيب لإعطائه للمريض وقت اللزوم وضرورة اللجوء للطبيب عند حدوث أى تورم فى الوجه أو صعوبة فى التنفس.
وأشار إلى أن حساسية الطعام تعد من أنواع الحساسية الشهيرة والتي يغفل عنها الكثير من الأمهات فتفاجأ بظهور أعراض الحساسية على أحد أفراد الأسرة دون غيره بالرغم من تناولهم جميعا نفس أنواع الطعام . إن حساسية الطعام تظهر غالبا منذ الطفولة وقد تستمر إلى ما بعد البلوغ فى بعض الحالات، وتحدث نتيجة تناول أطعمة معينة مثل البيض.
ولفت إلى أن تناول مرضى حساسية الطعام لبعض هذه الأنواع ينتج عنها ردة فعل للجهاز المناعي تتراوح أعراضها ما بين حكة بالجسم, طفح جلدي، تورم الشفتين وحول العينين والحلق، الغثيان، ألم البطن وإسهال وسيلان الأنف وانسدادها.
أما الفسيخ والاسماك فخطورتها تتمثل فى حساسية الاسماك لمرضى الحساسيه وكذلك نوع الملح المستخدم فى عمل الفسيخ وهو ملح السياحات وهو غير صحى ويزيد من نسبة الهيستامين بالدم مما يزيد من الحكة الجلدية والارتيكاريا ويقلل من القدرة الجنسية لقلة تدفق الدم للاعضاء التناسلية بالاضافة الى تسمم الفسيخ الذى يحتاج الى مصل يصل سعره الى اكثر من 30 الف جنيه لنوع البكتيريا المسببة للتسمم.