قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن المحاولات الفاشلة لتدمير روسيا من الداخل أجبرت أوكرانيا وحلفاءها الغربيين على اللجوء إلى الإجراءات الإرهابية.
وأوضح بوتين، أن أولويات أوروبا والولايات المتحدة تغيرت فيما يتعلق بروسيا وعمليتها العسكرية في أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن هناك “دبلوماسيين رفيعي المستوى في أوروبا والولايات المتحدة انخرطوا في دبلوماسية غريبة، وحثوا أوكرانيا علي فعل كل ما هو ممكن للفوز في ساحة المعركة”.
وكان بوتين يشير على ما يبدو إلى البيان المثير للجدل لممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال فيه، عقب زيارته إلى كييف، “سنفوز بهذه الحرب في ساحة المعركة”.
وخلال محادثة الأسبوع الماضي مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، أشار بوتين إلى “التصريحات غير المسؤولة لممثلي الاتحاد الأوروبي حول الحاجة إلى حل الوضع في أوكرانيا بالوسائل العسكرية”.
ويرى بوتين أن الغرب قد غير هدفه منذ ذلك الحين.
وقال: “يحاول الغرب تحقيق هدف مختلف بدلاً من ذلك، وهو تقسيم المجتمع الروسي، وتدمير روسيا من الداخل. ولكن هنا أيضا توجد عقبة”.
وفي رأيه، فإن المجتمع الروسي “أظهر نضجًا وتضامنًا” ويدعم قواته المسلحة والجهود المبذولة لضمان أمن روسيا ومساعدة الناس الذين يعيشون في دونباس.
وزعم بوتين أنه بعد “إخفاق تام” في المجال الإعلامي، تحول الغرب إلى الإجراءات الإرهابية.
وكان يشير إلى إعلان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه احتجز مجموعة من “النازيين الجدد” بتعليمات من جهاز الأمن الأوكراني لقتل مقدم البرامج التلفزيونية والصحفي الروسي الشهير فلاديمير سولوفيوف.
ونفت كييف أي دور لها في تنظيم محاولة الاغتيال.