قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك مرحلتين لنزول القرآن الكريم، الأولى نزل من اللوح المحفوظ على مواقع النجوم، لافتا إلى أن المرحلة الثانية نزل من مواقع النجوم فى قلب سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الإثنين: "المرحلة الأولى نزل القرآن على مواقع النجوم، فى مرحلة زمنية قدرها ليلة، وهى ليلة القدر، أما المرحلة الثانية، استغرقت ٢٣ سنة ١٣ سنة فى مكة، و١٠ فى المدينة المنورة، وهنا القرآن كان يتحدث عن المرحلة الأولى التى نزل فيها القرآن الكريم، من اللوح المحفوظ على مواقع النجوم".
لهذه الأسباب لم يذكر القرآن ما الذى انزل ليلة القدر
وأكد خالد الجندي أن الآية الكريمة "إنا أنزلناه في ليلة القدر" لم تتحدث ما الذى تم تنزيله وهو نوع من أنواع التشويق، فمن يعرف اللغة هم أهل الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن الله عز وجل هو من تولى عملية إنزال القرآن، والملائكة هي التي تنزل بالقرآن.
وتابع الجندي، أن الإنزال الإلهى على سبيل المباشرة فهو من قام وباشر وأراد تنزيل القرآن بينما إنزال جبريل للقرآن من قبيل السببية فهو الأداة التي استخدمها الله سبحانه وتعالى لإنزال القرآن، مستطردا: هناك تنزيل المباشرة الخاص بالله إنزال مطلق والتنزيل السببية خاص بسيدنا جبريل.