واشنطن تتحدى موسكو بأوكرانيا.. زيلينسكي يحصل على دعم عسكري ودبلوماسي أمريكي كبير

أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا ودعم دبلوماسي متجدد، بعدما أكمل وزيري الخارجية والدفاع بإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلتهما  إلى كييف، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز.

وأبلغ المبعوثان الأمريكيان، وزير الخارجية أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، رئيس أوكرانيا ، فولوديمير زيلينسكي ، ومستشاريه، بأن الولايات المتحدة ستقدم أكثر 417 مليون دولار ، كتمويل عسكري ، ووافقت على بيع ذخيرة بـ 165 مليون دولار.

وتعد هذه الزيارة هي أعلى زيارة أمريكية للعاصمة الأوكرانية كييف منذ الغزو الروسي في أواخر فبراير.

وقال  بلينكين إن روسيا تخفق في أهدافها الحربية وأن "أوكرانيا تنجح".

وذكر  المبعوثانن الأمريكيان أيضًا أن بايدن سيعلن قريبًا عن مرشحه ليكون سفيراً لأوكرانيا وأن الدبلوماسيين الأمريكيين الذين غادروا أوكرانيا قبل الحرب سيبدأون العودة إليها في الأسبوع المقبل.

ستبقى سفارة الولايات المتحدة في كييف مغلقة في الوقت الحالي.

كان زيلينسكي قد أعلن يوم السبت أنه سيلتقي بالمسؤولين الأمريكيين في كييف يوم أمس الأحد ، لكن إدارة بايدن رفضت تأكيد ذلك ورفضت مناقشة تفاصيل الزيارة المحتملة على الرغم من أن التخطيط  للزيارة كان جاريا منذ أكثر من أسبوع.

ومنع الصحفيون الذين سافروا مع  أوستن و بلينكين إلى بولندا من الإبلاغ عن تفاصيل الرحلة إلى أن تنتهي، ولم يُسمح لهم بمرافقتهم في رحلتهم البرية إلى أوكرانيا ، كما مُنعوا من تحديد مكان انتظارهم في جنوب شرق بولندا.

وأشار مسؤولون في وزارة الخارجية والبنتاجون إلى مخاوف أمنية.

وكان من المتوقع أن يطلب فولوديمير زيلينسكي من الولايات المتحدة المزيد من الأسلحة ، بما في ذلك الأنظمة المضادة للصواريخ والأنظمة المضادة للطائرات والمدرعات والدبابات.

وأعلن  أوستن والسيد بلينكين ما مجموعه 713 مليون دولار أمريكي من التمويل العسكري الأجنبي لأوكرانيا و 15 دولة حليفة وشريكة، وتم تخصيص حوالي 322 مليون دولار أمريكي لمدينة كييف.

وقال مسؤولون إن الباقي سيتم تقسيمه بين أعضاء الناتو والدول الأخرى التي زودت أوكرانيا بإمدادات عسكرية ضرورية منذ بدء الحرب مع روسيا.

يختلف هذا التمويل عن المساعدة العسكرية الأمريكية السابقة لأوكرانيا.